أقيم مساء أمس حفل تنصيب الممثل المصري أحمد حلمي وزوجته الممثلة المصرية منة زكي والفنانة دنيا سمير غانم كسفراء حيث اختارتهم منظمة (اليونسيف) برئاسة برونو مايس، وذلك لعملهم على القضاء على ظاهرة العنف ضد الاطفال على مستوى العالم.
وحضر لتهنئة السفراء كلا من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والممثلة ليلى علوي، والممثل أشرف زكى نقيب المهن التمثلية، والاعلامية منى الشاذلي، والاعلامي أسامة منير، والإعلامية رولا خرسا، ونبيل مكرم، وياسمين طه، والدكتور إبراهيم الكرداني وزير الهجرة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي.
في بداية الحفل، قدمت الفنانة دينا سمير غانم أغنية مخصصة للأطفال ثم عبرت عن سعادتها بإختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة، من ثم أشارت الى عدة أمور من تربية الاطفال الى الثقافة الغذائية وتعيلمهم الايجابية، كما ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الاطفال فقد يؤدى أي موقف سلبي الى التأثير على الطفل مستقبلاً، كما اكدت على شعورها بالمسؤولية وبأهمية الحفاظ على الطفولة، مشيرة الى ان شعورها بالمسؤولية قد ازداد بعد مجيء ابنتها كايلا.
كما شكرت غانم منظمة اليونسيف على اهتمامها بالأطفال وبالطفولة، خاصة على الجهود المبذولة لحل ظاهرة العنف ضد الاطفال.
بدورها، قالت الممثلة المصرية منى زكي في كلمتها أنها سعيدة بمنحها تلك الفرصة لمساعدة وحماية الأطفال من كل أنواع العنف كما توعية الامهات، منثم اشارت الى جانب مهم جداً من جوانب التربية مؤكدة أن أحيانا قد يتسبب الأب او الأم بنوع من انواع الاذى النفسي او الجسدي للطفل دون قصد، وارجعت ذلك لعدة اسباب منها اختلاف القدرات بين الأباء والأبناء وكذلك فارق السن.
وأشارت زكي الى أن التغير ليس سهلاً ولكن يمكن ان يتحقق مؤكدة انها اليوم لديها فرصة هائلة لتوضيح دور الاسرة تجاه الطفل، ثم تمنت من الله التوفيق وقالت "ربنا يقدرني وأكون سبب في تحقيق أحلام الأطفال"، وشكرت منظمة اليونسيف على إسناد هذة المهمة لها.
يذكر بأن الحفل أقيم تزامناً مع مرور 70 عاماً على انشاء المنظمة.
وفي الكواليس فقد غادرت الممثلة المصرية ليلى علوي لمقر الحفل بعد الإعلان عن تنصيب منى زكي وعدم تنصيبها كسفيرة بالاضافة الى عدم الترحيب الكافي بها وقد انسحب معها الممثل أشرف زكي.
لمشاهدة كامل ألبوم الصور اضغط هنا