استضاف الإعلامي هشام حداد في برنامجه "لهون وبس" وزير الداخلية والبلديات السابق زياد بارود.
وفي بداية الحلقة قال زياد: " طردوني من نادي السياسيين، وأكد أنّه يحب كونه وزير سابق فهذا يعني أنّه على قيد الحياة".
وحول سر محبة الناس له قال: "مافي أسرار بهذا الموضوع، بكل بساطة لم أعد الناس بما لا استطيع أن أوفيه، يكفي أن تقول للناس هلقد بقدر والناس عادلة بتعرف تقدر وتنتقد ومش معقول يفوت ع مجال العام وما يقبل النقد".
وأعلن أنّه جال على الحواجز الأمنية 47 مرة ليلاً بدون كاميرا، فهو لا يحب الإستعراض علماً أنّ الناس تحب أن تشاركها بما تفعله.
زياد بدا متفائلاً بالنسبة لمستقبل لبنان خصوصاً بعد أن أصبح العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وحول روّد السياسة في لبنان قال بارود أنّ رئيس الجمهورية اليوم موجود، وأشار إلى أنّ الرئيس الراحل فؤاد شهاب كان رائداً وحاول بناء الدولة ومؤسساتها، كما قال أنّه يوجد أكثر من سياسي يؤمن بالدولة، وذكر النائب سامي جميل.
بارود قال أنّ ليس من الضروري أن يكون جميع الأطراف اللبنانية حلفاً واحداً، بل من الجميل أن يكون فيه نكهة في البلد.
حول الإنتخابات النيابية القادمة، أكد زياد أنّه سيترشح في حال كان قانون الإنتخاب عادلاً، وعما إذا كان سيتحالف مع الثنائي المسيحي في كسروان، قال أنّه قد يتحالف معهم وقد لا يتحالف. معرباً عن سعادته بتحالف الأطراف اللبنانية. لكنه شدّد على أنّه لن يكون عبء على أي حلف، وما يهمه أن لا يكون حلفائه عبء عليه.
هشام مازح بارود إذا كانت زوجته ستتولى مهرجانات جعيتا لاحقاً، فنفى هذا الموضوع قائلاً: "ما في مهرجان لجعيتا".
وعن الفنانين المفضلين بالنسبة له، قال أنّه يحب كل من مروان خوري وماجدة الرومي وراغب علامة، لكن زياد الرحباني مفضلاً بالنسبة له، حيث قال: "كنا نهرّب الكاسيت من الغربية إلى الشرقية، وكنت استمع إلى حلقاته في صوت الشعب "بالتهريب".