يفتتح مسرح إسطنبولي في مدينة النبطية، بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي مهرجان السينما الأوروبية بدورته الثالثة والعشرين، والذي تنظمه بعثة المفوضية الأوروبية بالتعاون مع سفارات الإتحاد الأوروبي في لبنان، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية في الفتدة المترة من 5 ولغاية 7 شباط/فبراير الحالي، ويفتتح المهرجان في سينما ستارز التي أعاد إفتتاحها الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي بعد 27 عاماً من الغياب، وذلك بعرض فيلم "حظاً سعيداً الجزائر" للمخرج فريد بنتومي، وهو إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك، ويعرض فيلم "الوالد" للمخرج فيسار مورينا، وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا وكوسوفو وفرنسا، ويشارك فيلم "تلك كانت الأيام" للهولندي أينيك هوتمك، ويخصص لطلاب المدارس فيلم التحريك "أداما" للفرنسي سبمون روبي.
ويتضمن المهرجان الذي إنطلق في بيروت 34 فيلماً روائياً حديثاً من دول الإتحاد، منها أفلام حازت على جوائز في أهم المهرجانات العالمية، فضلاً عن أول أو ثاني إنتاج لمخرجين واعدين، ويعرض أفلام روائية لضيوف المهرجان هذه السنة سويسرا وصربيا وأوكرانيا، ويعرض فيلمين تكريماً للمخرج البولندي "أندره فايدا" الذي توفي في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، ويشارك 12 فيلماً قصيراً من إخراج طلاب من 12 معهد سينما في لبنان.
ويمنح المهرجان جائزتين للأفلام القصيرة من إخراج طلاب من معاهد الفنون السمعية والبصرية اللبنانية، ويكافئ الفائزين بإتاحة الفرصة لهم لحضور مهرجان دولي بارز للأفلام القصيرة في أوروبا، بدعم من معهد غوتيه والمعهد الفرنسي في لبنان.
هذا ويقام المهرجان في كل من صور ودير القمر وزحلة وطرابلس وجونية وبعلبك، حيث سيُعرض عدد من الأفلام في هذه المدن، بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي.