تمكن علماء من إسبانيا والولايات المتحدة واليابان من القيام بتجربة ناجحة تجلت في حقن جنين الخنزير بخلايا جذعية بشرية ليكونوا للمرة الأولى كائناً هجيناً بين الإنسان والخنزير، مشيرين إلى أن التجربة ستساهم في الحصول على أعضاء حيوية لزراعتها في أجساد المرضى من البشر.
ويقول أستاذ التعبير الجيني في معهد "سولك"، خوان كارلوس بلمونت، "ما نقوم به هو وضع هذه الخلايا الجذعية البشرية في بيئة طبيعية، داخل الحيوانات التي تعيش في هذه البيئة، تبين أن بوسعها أن تنمو، ويمكن توجيهها بالتجارب لتصبح قلبا وكبدا أو بنكرياس".
وتابع: "هذا أمر مثير للغاية إنها المرة الأولى التي يمكننا فيها رؤية خلايا بشرية تنمو داخل حيوان".
ووفق ما ذكرت مجلة "سيل" الطبية فإن العلماء تابعوا عملية نمو الجنين، حيث لاحظوا تطور المادة الإنسانية فيه مثل تشكل خلايا تمثل مختلف أنسجة الإنسان وتحديدا القلب والكبد والجهاز العصبي.
ويعد الهجين بين الإنسان والخنزير أحدث ما توصل إليه العلم في إنتاج كائنات هجينة.
ومكّن العلماء هجين الخنزير والإنسان من النمو لمدة أربعة أسابيع، ثم جرى القضاء عليه لأسباب أخلاقية وسط توقعات بأن إكمال نموه يحتاج لمزيد من التجارب.