أشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إلى أن المجوهرات المسروقة من نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كاردشيان، قد تكون ذهبت لتمويل ودعم عمليات إرهابية سيتم تنفيذها في أوروبا.

وأكدت جهات التحقيق أن المجوهرات المسروقة من شقة كيم كاردشيان في العاصمة الفرنسية باريس، تم بيعها بالسوق السوداء في بلجيكا، وربما ذهبت إلى خزائن الإرهابيين لتمويل عمليات إرهابية مرتقبة.

وكانت كاردشيان تعرضت لحادث سطو مسلح، خلال حضورها أسبوع الموضة في باريس، أكتوبر الماضي، وسرقت منها مجورهات تصل قيمتها لـ5.24 مليون دولار من بينها خاتم الألماس 20 قيراطا الخاص بخطوبتها بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكي.

وأوضحت المصادر قائلة: "هناك سبب للاعتقاد أن المجوهرات المسروقة ذهبت مباشرة إلى خزائن الجماعات الإرهابية، خاصة وأنه تم تغيير ملامح المجوهرات بصورة كاملة، حتى يتم بيعها بسهولة ومن دون ضبطها من قبل جهات التحقيق".