تشارك المحامية و الكاتبة أميرة بهي الدين بروايتي "تعويذة العشق والدموع" و"موّال الوصل والوجع" الصادرتان عن دار نشر المحروسة في فعاليات معرض القاهرة الدولب للكتاب في دورته الـ48، المقرر إقامته في الفترة من 26 يناير وحتى 10 فبراير.

وتدور احداث رواية (موال الوصل والوجع) بمدينة الموصل العراقية و بَطَلها أمريكي لا يعرف عن العالَم إلا ما تخبِره به نشَرات الأخبار والبرامج الحوارية، تقوده صدفةٌ غريبة للموصل، وهناك يَفتح عينيه اندهاشاً وألماً وغضباً من رئيسِه وكلّ من سبقوه، ومن أكاذيبهم وما اقترفوه هناك، يَفتح عينيه تعاطفاً وحباً ووداً لأهل الموصل وأهل العراق وقتما يرى جرائم الإدارات المختلفة التي حكمت بلادَه بقلبٍ باردٍ وضميرٍ ميت ... وكتب مقدمة الرواية الكاتب والطبيب النفسي العراقي الدكتور علي العامري. وعن رواية " تعويذة العشق و الدموع " قالت بهي الدين:" أهدي روايتي لمن أنارَ قلبه بالعشق، وعثرَ على نفْسِه بعد معاناةٍ وعذاب، لمن تَطهَّر من ذنوبِه وخطاياه في مخاضٍ موجِع، وتَخلَّص من أوجاع الماضي وزيفِه وأكاذيبِه محاولا عيشَ الحياةِ التي يستحِقها ..له أهدي الرواية فرِحةً بانتصارِه وسعيدة، فهو يستحق الحياةَ الأجمل ..وكلُّنا نستحِق ..".

أميرة بهي الدين، محامية وصاحبة مكتب محاماة منذ 1980 ، أصدرت روايتَها الأولي " العيد " 1996 ، كاتبة رأي في جريدة روز اليوسف اليومية مِن 2005 لـ 2011 ، مدوّنة وكاتِبة حواديت، ونَشرت في مدونتِها " الشوارع حواديت " قرابةَ ثلاثمائة حدوتة مِن عام 2007 وحتى الآن، نَشرت منذ 2010 وحتي 2016 عشرين كتابًا في الحواديت والحكي والرواية، إعلامية شاركَت في تقديم برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" علي قناة سي بي سي لمده ثلاث سنوات من منتصف 2011 ، قدّمت في الإذاعة أكثرَ من برنامج منذ 2012 خلال شهر رمضان كان آخرَها سهرة " أميرة على السحور " على إذاعة نغم إف إم 2016 ، مصوِّرة فوتوغرافية هاوية، أقامت أكثر من معرض لصورِها " حكايات من مصر" 2012، " الطبول وثقافات الشعوب " 2015 .