ربما تكبر تلك "الخسة" أحيانا في رأس بعض الإعلاميين والإعلاميات الى أن يصل الأمر لمقارنة نفسهم بكبار رموز لبنان فقط من أجل الترويج لبرنامجهم ومناسفة البرامج الأخرى التي تبث بالتوقيت نفسه.
هذا ما حصل تماماً في برنامج "احلى صبحية" على اذاعة فايم اف ام مع الإعلامية ميراي مزرعاني ففي الإعلان الترويجي الخاص بالبرنامج قصد القيمون على البرنامج أن يبثوا اتصالاً يقول "كنا نوعى على صوت فيروز صرنا نوعى على صوت ميراي" هذا وأصبحت هذه الجملة الإعلان الدعائي الدائم للبرنامج!
ألهذا الحد وصل الغرور؟ والثقة بالنفس زادت الى هذ الحدّ؟ حتى لو قالت تلك المستمعة هذه الجملة، ميراي وفريق العمل مقتنعون بهذا الرأي البعيد عن المنطق. هل أصبحت فيروز هذا الرمز الفني اللبناني الكبير أداة للمقارنة بين صوتها الملائكي وصوت إعلامية تطل يومياً لتدردش مع المستمعين وتسرد أخباراً من هنا وهناك؟ وهل نسفتم تاريخ فيروز وصوتها العالمي الذي يسمع في كل أقطار الأرض خدمة لبرنامج صباحي تسمعه شريحة صغيرة من اللبنانيين؟
عذراً ميراي وكل فريق العمل، اتركوا فيروز بعيداً عن أساليب الترويج الساذجة وليلعب كل شخص بملعبه بعيداً عن ملاعب العمالقة فرحم الله امرءاً عرف حجمه ووقف عنده.