عرضت حلقة جديدة من برنامج "ممنوع من العرض" على قناة "الحياة" تناولت سيرة ومشوار الفنانة الراحلة صباح ، حيث تحدث عنها الماكيير محمد عشوب وقال :"إمرأة تحدت الزمن ، تمسكت بالحياة، دائما مبتسمة دائما سعيدة.
حتى وهي على كرسي متحرك كانت شامخة، قوية تقول للعالم أنا موجودة ، كانت كريمة إلى اقصى الحدود ، فكل ما كسبته من أعمالها أنفقته على أبناء أخواتها، تولت تعليمهم ووقفت بجانبهم وساندتهم حتى يصلوا إلى مناصب جيدة ،عاشوا حياة مرفهة، لم يعرفوا الفقر يوماً".
وأضاف :"ترسخت شخصية صباح عبر اغنياتها ، وافلامها كـ"دلوعة " ، تتمايل وتتراقص. وفوجئت بأن مقدم برنامج ديني يسمى "نور على نور" يهاجمها بشدة وبذكائها طلبت أن تتعرف عليه وبالفعل قابلته ،وما تم في تلك المقابلة انهما إتفقا على الزواج ، وتم بالفعل وبجبروت صباح أقنعت زوجها الإعلامي أحمد فراج بأن يمثل أمامها في أحد أفلامها فصدمت الناس به ، وكل ذلك لتقول للناس (هذا من هاجمني وكان يوجه لي نقداً لاذعاً) وبعدها على الفور ولأن العصمة كانت بيدها إنفصلت عنه".
وتابع :"إحدى زيجات الصبوحة كانت من شاب صغير فنان لبناني راقص من الطراز الأول يدعى فادي لبنان ، فهي أعجبت به ونشأت قصة حب بينهما ، رغم فارق السن ، لكنه تزوجها وإستمر الزواج فترة طويلة ، وبعدها بدأ يخونها فتركته وقررت الانتقام ، وفجأة أعلنت خطوبتها على ملك جمال لبنان عمر محيو ، لكن علاقتهما لم تصل إلى الزواج. وتابع: صباح في ايامها الاخيرة قررت أن تهاجر الى اميركا للعيش مع ابنتها وابنها وزوجته وبالفعل سافرت لكنها وجدت الحياة هناك صعبه للغاية فالكل منهمك في والعمل وشعرت بالوحدة الشديدة وعادت إلى بيروت".
وعن علاقتها بإبنتها هويدا تحدثت جانيت ابنة أخت صباح قائلة :"كانت علاقة جميلة جدا لكنهما لم تستطيعا العيش معا لأن طباعهما مختلفة ، من شدة حب الصبوحة لابنتها هويدا اشهرت اسلامها في فترة كي تحافظ عليها لأن هويدا كانت من أب مسلم ففعلت ذلك رغم ندمها لاحقا إلا انها كانت تود الحفاظ على حضانة ابنتها".
وقال عشوب :"نهاية صباح مؤلمة جدا لم يعد لديها إلا القليل جدا من الأصدقاء الذين يسألون عنها ويهتمون بها . إنتهى بها الزمن في بنسيون في ضواحي بيروت منتظرة قضاء الله".