للمرة الثانية خلال اقل من عام يتعرض الفنان كاظم الساهر لهجوم وانتقادات واتهامات بأنه يقوم بدعم الحشد الشعبي في العراق وانه يتبرع بأمواله لدعمهم، وتتم الإستعانة بصور إلتقطت له خلال زيارته منذ سبع سنوات للعراق برفقة هيئة الامم المتحدة "اليونسف" وتنسب انها من زيارة الساهر للحشد الشعبي.
وكانت منذ يومين انطلقت حملة ضد الساهر بسبب هذه الصور واتهم من خلالها بالتحريض الطائفي والمذهبي ، وانتشرت الصور على انها حديثة للساهر خلال الحشد الشعبي.
الساهر وضح حقيقة هذه الصور في اكثر من لقاء، اضطر مجدداً مساء أمس ، وبسبب ما تعرض له من الرد على تلك الحملات، حيث قام بنشر مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية، وقال ان مسيرته مسيرة انسانية تحمل المحبة والسلام، وانه اصبح من الضروري الرد على بعض الشائعات، لأن بعض الاشخاص سمحت لهم ضمائرهم بتشويه صورته وإن حتى الصورة الجميلة التي ذهب فيها لزيارة العراق قبل سبع سنوات مع "اليونسف" ليخدم قضية بلده ويقدم شيئاً لأطفال العراق ، تحولت إلى صورة سيئة إتهم فيها بدعم قضية ضد قضية وجهة ضد جهة وبأنه يتبرع بالملايين هنا وهناك.
وأضاف الساهر ان هذا الكلام عير صحيح وغير منطقي ، وان على من قام بإطلاق تلك الشائعات مراجعة ضميره والا يظلم الناس الآخرين بالكذب.
وقال إن رأسه دائماً مرفوع بما يقدمه من أعمال فنية وإنسانية ، وانه لا يوجد بداخله سوى الحب ، وختم بالقول :"لأني أحبكم أغني".