في تصريحات غريبة من نوعها بالنسبة إلى ملكة، فقد أعلنت ملكة السويد سيلفيا بأنه بين الحين والآخر تصادف أشباحاً طيبين في قصر دروتنينغهولم الملكي الذي يعود إلى القرن الـ 17، وهو يقع على إحدى جزر بحيرة مالار في ضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم.
ففي فيلم وثائقي أنتجته محطة الإذاعة السويدية "SVT" قالت الملكة سيلفيا البالغة 73 عاما:"هناك أصدقاء صغار، وهم الأشباح، وجميعهم لطيفون، وبحيث تشعر من حين إلى آخر أنك لست بمفردك، وأنا لا أشعر بالخوف منهم بل بالإثارة وحدها".
أما الأميرة كريستينا شقيقة الملكة سيلفيا فأكدت صدقية تصريحات الملكة بخصوص الأشباح المقيمين في القصر، قائلة: "كان القصر دائما مكتظا بالناس، وهم فارقوا الحياة، في حين بقيت أرواحهم تحوم في القصر.. لكان من المستغرب لو أن هذه الأرواح أخذت شكلا ملحوظا".
وتتخذ الأسرة الملكية السويدية من القصر مقرا لها اعتبارا من عام 1981، وأدرج القصر عام 1991 في قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي لليونسكو.
يذكر أن الملكة سيلفيا تزوجت من العاهل السويدي كارل السادس عشر غوستاف قبل 40 عاما، ما يجعل منها أطول ملكات وملوك السويد حكما في تاريخ البلاد.