البرنامج الوثائقي "الانطلاق نحو الآفاق" يعكس تجربة 6 شبان وشابات من الإمارات، تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما، سافروا إلى الفلبين، وعاشوا واقع الحياة مع العديد من الناس البسطاء. وشكلوا جزءاً من أعمالهم ونشاطاتهم اليومية.
يوثق البرنامج الذي كانت شركة إيمج نيشن أبوظبي قد أنتجته في نهاية العام 2013، رحلة الشباب والشابات إلى بلد لا يعرفون الكثير عنه، والتحديات والمغامرات اليومية التي تواجههم أثناء مشاركتهم ضمن برامج خيرية وتطوعية، يتعلمون من خلالها كيفية إحداث تغيير إيجابي في المجتمع عبر الاعتماد على المجهود الذاتي، وتسخير أبسط الوسائل البدائية والتقليدية في سبيل تحقيق هذا الهدف.
ويتابع البرنامج الذي شهد شعبية كبيرة لدى المشاهدين في كلٍ من الإمارات والشرق الأوسط والفلبين عند بثه للمرة الأول، مجموعتين من الشبان والشابات، تضم الأولى 3 شبان هم: أحمد الغرير وسالم المرر ومحمد العامري، فيما تضم المجموعة الثانية 3 شابات هن: فاطمة عبد الرحمن وتسنيم النقبي ومريم الكويتي، وذلك أثناء اختبارهم طبيعة الحياة مع العائلات المحلية في معزل عن مقومات الرفاهية والحضارة والتكنولوجيا، كالأجهزة الالكترونية والهواتف المحمولة والنقود وبطاقات الائتمان وغيرها.
وكيف تعلمت المجموعتين احترام التضحيات التي يضطر الآخرون إلى القيام بها للمضي قدماً في حياتهم، وشاهدوا كيف يمكن للأفكار البسيطة والكميات القليلة من الأموال أن تؤسس أعمالاً مزدهرة على المستوى الاجتماعي، ضمن أجواء مليئة بالمغامرة والتحدي والعمل الدؤوب.
وشارك الشباب خلال الرحلة بمهمات إنسانية وخيرية تضمنت مساعدة مؤسسة " ليتر من أجل الضوء" لإنارة عدد من المنازل في المناطق النائية والمحرومة من الكهرباء باستخدام وسائل اقتصادية ومستدامة. بالإضافة إلى توفير الدعم لضحايا إعصار "هايان " الذي اجتاح الفلبين في ذلك الوقت، وخلف دماراً هائلاً فيها.