قال الفنان رامي عياش "فكرة التمثيل كانت تراودني منذ فترة، تلقيت عروضاً كثيرة ورفضتها، عندما علمت بفكرة فيلم باباراتزي، أن الشخصية لمطرب وافقت فوراً، خصوصا أن السيناريو جيد، تشرفت بالتعاون مع فريق العمل".

وفي رد على سؤال "ما ردود الفعل حول مسلسل أمير الليل؟، خلال مقابلة مع جريدة السياسة الكويتية، أشار عياش الى أنها "جيدة وممتعة، الجمهور العربي تفاعل بشكل كبير معه، وجذب العمل إنتباه المشاهدين تحديداً في لبنان، التي لمست مدى حرص الجمهور على مشاهدة المسلسل فيه، كما أشادت به الصحف، خصوصاً أنه عمل ينتمي إلى جزء من حياتنا."

– لماذا تبتعد عن الصحافة؟

* لست بعيدا عنها، أتحدث اليها عندما يكون لدي أي جديد، بيني وبين الصحافة «عمار»، تجمعني علاقات طيبة بالصحافة في الوطن العربي.

– هل ما زلت تكره التعامل مع «السوشيال ميديا»؟

* نعم أكرهها جدا على المستوى الشخصي، رغم أنها أفادتني كمطرب، وسبب كرهي لها أنها تفرق بين الأشخاص ولا تقرب بينهم، في حين أني من عشاق التواصل مع أصدقائي هاتفيا، ليس عبر «فيسبوك» و«انستاغرام» و«تويتر».

– ما سبب تواجدك في مصر أخيراً؟

* لتقديم عمل فني جديد واحياء حفلات، والاطلالة في أحد البرامج وكانت زيارة خاطفة، اتفقت فيها أيضا على عدد من الأغنيات الجديدة التي سأعود إلى مصر لتسجيلها مع بداية العام.

– هل تتابع برامج اكتشاف المواهب في الوقت الحالي؟

* لست متابعا جيدا لها في الفترة الأخيرة، خصوصا أنها انتشرت بشكل كبير وفقدت المصداقية، وأصبح الربح المادي هو أساسها، عكس بدايتها كانت تهدف إلى اكتشاف الموهوبين.

– ما البرنامج الذي اعجبك فيها؟

* « ذا فويس» يعتبر الأفضل، فالأصوات الموجودة فيه كل موسم أقوى من الموسم الذي يسبقه.

– هل توافق على عضوية لجان أحد البرامج؟

* تلقيت عروضا كثيرة، واعتذرت عنها لانشغالي بارتباطاتي الفنية واحياء حفلات من وقت لآخر، لا أريد ما يعرقل طريقي في الوقت الراهن. علاوة على أنه لا بد لمن يجلس على كرسي التحكيم أن يكون لديه القدرة في الحكم على المتسابقين الذين يعانون من عدم تحقيق حلمهم بالشكل الذي يريدونه بعد التخرج في هذه البرامج.

– لماذا اخترت فيلم «باباراتزي» لخوض تجربة التمثيل؟

* فكرة التمثيل كانت تراودني منذ فترة، تلقيت عروضا كثيرة ورفضتها، عندما علمت بفكرة «باباراتزي»، ان الشخصية لمطرب وافقت فورا، خصوصا أن السيناريو جيد، تشرفت بالتعاون مع فريق العمل.

– ألم تتخوف من خوض التجربة؟

* لدرجة الرعب، طوال التحضير للفيلم وحتى عرضه، سعدت بتفاعل الجمهور معه في مصر، لبنان، الوطن العربي، خضت التجربة لدعم مشواري الفني، بهدف التعلم وقد غامرت، وتحديت نفسي في هذا الفيلم ونجحت فيه عرض على كثير من السيناريوهات، فاخترت مسلسل «أمير الليل» الذي يعرض حالياً على شاشة «ال بي سي».

– اذن أنت راض عن فيلم «باباراتزي»؟

* بغض النظر عما حدث من جانب منتج الفيلم، تقصيره في الدعاية اللازمة للفيلم، الا أنني مقتنع بالتجربة وكل من شاهد الفيلم أشاد به.

– بم أفادتك هذه التجربة؟

* أول رد فعل تلقيته كان «لماذا تأخرت في التمثيل؟»، اكتشفت أنني تأخرت كثيرا في اتخاذ قرار خوض تجربة التمثيل، لكنني استفدت ونضجت تمثيليا، أيضا تعلمت كيفية جعل من أتعاون معه يهتم بالعمل الفني الذي أقدمه بتوفير الدعاية اللازمة للمساهمة في تسويق العمل، وليس كما حدث مع فيلم «باباراتزي» الذي ظلم في توقيت عرضه ولم يحصل على حقه في الدعاية.

– هل ستتعاون مع هذا المنتج مرة أخرى؟

* لن أتحدث عن أي تفاصيل بخصوص هذا الموضوع، لكن سأكون أكثر وعياً في اختيار كل عناصر الفيلم، حتى يخرج بالصورة الجيدة. تجربة تعلمت منها وأخذت درسا يفيدني فيما هو قادم.

– هل تعتبر مشاركتك في الفيلم تجربة سلبية؟

* لم أقصد هذا، فالتجربة جيدة، وأنا راض عنها و«كسبان» منها، الخسارة كانت لصانع الفيلم الذي سأتجنب التعاون معه ليكون هو بذلك الخاسر.

– متى سنراك في السينما مرة أخرى؟

* قريباً، سأكرر التجربة وستكون هذه المرة في مصر.

– ما ردود الفعل حول مسلسل « أمير الليل»؟

* جيدة وممتعة، الجمهور العربي تفاعل بشكل كبير معه، وجذب العمل انتباه المشاهدين تحديداً في لبنان، التي لمست مدى حرص الجمهور على مشاهدة المسلسل فيه، كما أشادت به الصحف، خصوصا أنه عمل ينتمي إلى جزء من حياتنا.

– ما قصة المسلسل؟

* قصة رومانسية عن علاقة الحب التي تجمعني بشقيقة زوجتي، بعد وفاة زوجتي فتقترب مني شقيقتها للانتقام، اعتقادا منها أنني قصرت في حق شقيقتها، تنقلب الأحداث رأسا على عقب حاملة عددا من المفاجآت من حلقة لأخرى.

– كيف تعاملت مع شخصية «أمير»؟

* العمل يرصد جانبا من حقبة الاحتلال الفرنسي للبنان وكفاح الشعب، شخصية وطنية من الدرجة الأولى، كانت سببا في موافقتي على تجسيدها، وأعجبني السيناريو المكتوب بحرفية، كما جرت تدريبات مكثفة مع المخرج.

– هل أرهقك التلفزيون عن السينما؟

* بالطبع، السينما أسهل من التلفزيون، خصوصا اذا كان العمل 60 حلقة، أرهقت جدا، تحديدا مع الظروف الجوية والملابس التي كنت أرتديها خلال التصوير، أيضا كانت التفاصيل والتعايش مع الشخصية مرهقة.

– لماذا أطلقت شاربك وزاد وزنك؟

* الشخصية احتاجت هذا اللوك ليتماشى مع تفاصيل الأحداث، نضاله في حقبة الانتداب الفرنسي، ولم أتخوف من زيادة الوزن، وهناك تفاصيل أخرى جعلتني أفكر مع مخرج العمل ومؤلفه في اللجوء لهذا اللوك.

– لماذا اقترحت عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني؟

* لأنه 60 حلقة، لذلك رأيت أنه من الأفضل عرضه خارج السباق الرمضاني.

– هل سيأخذك التمثيل بعيداً عن الغناء؟

* غير صحيح، فالغناء هو الأساس، وهو عشقي منذ الصغر وغيره مجرد خطوات في حياتي الفنية.

– لماذا تأجل طرح ألبومك الجديد؟

* كنت مشغولا بتصوير مشاهدي في المسلسل، والألبوم يحتاج إلى تفرغ، سأنتهى منه قريبا، من ثم أحدد موعداً طرحه، خصوصا بعدما طرحت «كليب» أكثر من «سنغل» خلال الفترة الماضية.

– ما موقع اغنية «الناس الرايقة» في مشوارك الفني؟

* من أقرب الأغنيات التي قدمتها إلى قلبي، خطوة مهمة مع جمهوري المصري والعربي، «دويتو» أفتخر به مع أسطورة الأغنية الشعبية «عم» أحمد عدوية.

– ما رأيك في عمرو دياب؟

* من أفضل المطربين في الوطن العربي وأعتبره مرآة لنا كعرب.

– ماذا تقول عن تامر حسني؟

* مجتهد ويطور من نفسه من وقت لآخر، وأحب الأغنيات التي يقدمها.

– ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب الخاصة بالأطفال؟

* جميلة لكنها تضيع طفولتهم، وأنا عانيت من الشهرة في عمري الصغير، انها تحرم الكبير من العيش بشكل عادي فما بالنا بالطفل؟

– ماذا عن جمعية «عياش للطفولة»؟

* من أحب الأعمال في حياتي، هي جمعية تدعم الأطفال المحتاجين وغير القادرين على التعليم في بلدي، تساعدهم لكي يحققوا أحلامهم، استمتع عندما أشاهدهم يدرسون، والبسمة على وجوههم تشعرني بالمتعة، أهمية الحياة. الحب أجمل شيء في الحياة ومفتاحها، وهذا المبدأ أعيش به حتى مع زوجتي.

– هل تسعى لتولي منصب وزير الثقافة اللبناني؟