عانت الشابة البريطانية موزة المطروشي منذ ولادتها من الثلاسيميا، وهو مرض دموي ناجم عن نقص في إنتاج الهيموغلوبين، ما اضطرها للخضوع إلى علاج كيميائي لمعالجة مرضها الذي يؤثر على الخصوبة.

وقبل خضوعها للعلاج فكرت في حفظ أنسجة مبيض ابنتها الشابة حتى تكون قادرة على تكوين أسرة في المستقبل، فاستؤصل مبيضها الأيمن عندما كانت في التاسعة من العمر وجمد لتعزيز حظوظ الإنجاب، وأعيد زرع أنسجة هذا المبيض سنة 2015، ولاحقاً خضع كل من موزة وزوجها أحمد لعملية تلقيح صناعي في لندن لإنجاب طفل بعد استعادتها قدرتها على الإنجاب.

وقد أنجبت المطروشي البالغة 24 عاماً مولودها الأول في مستشفى بورتلاند في لندن، بحسب ما أعلنت جامعة ليدز الأربعاء مشيرة إلى أن هذه الولادة هي الأولى من نوعها في العالم.

وقالت البروفسور هيلين بيكتون التي أشرفت على عملية تجميد أنسجة المبيض المستأصلة من الشابة موزة المطروشي في البيان الصادر عن الجامعة "هي المرة الأولى التي تنجح فيها العملية في فترة ما قبل البلوغ".