ما عُرض عليّ في السينما المصرية لم يكن بقدر طموحاتي .

أتمنى عملاً فنياً بقدر حجم الطاقات الموجودة بداخلي .

غسان مسعود فنان عالمي وإن كان يواجه الإنتقادات فيكفي أنه وصل لهوليوود .

لا يمكنني رفض أي عمل فني إلا ما هو غير مناسب ويؤذي المشاهد .

ممثل سوري مميز له أسلوبه الخاص في التمثيل ويتمنى الحصول على فرصة بقدر الطاقات التي يمتلكها، فكان ظهوره الأول في الدراما المصرية من خلال مسلسل "الخانكة" في رمضان الماضي وقد تعاقد منذ أيام قليلة على مسلسل "أرض جو" مع المخرج محمد جمعة والممثلة غادة عبد الرازق ، وخلال أيام سوف يتوجه لدبي للتفاوض على بطولة مسلسل عربي ضخم..

هو الفنان بسام علي الذي يتحدث لـ"الفن" عن الدور الذي سيظهر به في رمضان من خلال مسلسل "أرض جو" وعن السينما ، ويتحدث عن أبناء بلده غسان مسعود وسلاف فواخرجي وسوزان نجم الدين والكثير من التفاصيل في اللقاء الآتي .

في البداية نرحب بك عبر موقع "الفن" ونسألك ما الجديد لديك من أعمال فنية؟

أهلا وسهلا بكم وأرحب بالجميع، والجديد لدي هو أنني تعاقدت منذ ايام قليلة على مسلسل جديد لموسم رمضان 2017 "أرض جو" مع شركة "سينرجي" ومن بطولة الفنانة غادة عبد الرازق وإخراج محمد جمعة.

وماذا عن الدور الذي تُقدمه في "أرض جو" هل سيكون مختلفاً عما ظهرت به في "الخانكة" في رمضان الماضي؟

بالتأكيد ، الدور سيكون مختلفاً عما ظهرت به في "الخانكة"، فالشخصية التي أُقدمها في "أرض جو" جديدة عليّ ولم أُقدمها من قبل، فهي على النقيض 180 درجة مما ظهرت به في "الخانكة" وأتمنى أن يكون دوراً مميزاً ويعجب الجمهور، لكنني لا أريد أن أحرق التفاصيل في الوقت الحالي.

لكن مشاركتك مع نفس المخرج والفنانة يبرهن أنك حققت النجاح في "الخانكة" الذي يعتبر أول ظهور لك في الدراما المصرية؟

لا أستطيع أن أقول عن نفسي إنني حققت النجاح لأن الحكم للجمهور، لكن أعتقد أن الواقع يقول ذلك وبالفعل للعام الثاني على التوالي أتعاون مع نفس البطلة والمخرج، فأنا منطقي مع نفسي ولا أستطيع أن أقول إنني حققت نجاحاً وما إلى ذلك لأنني فنان وأُقدم ما أشعر بأنه عمل جيد للناس وهم في النهاية الحكم على ما يتم تقديمه.

وماذا عن السينما المصرية؟

أتمنى أن أُشارك في السينما المصرية لكن ما عُرض علي في السينما كانت أعمالاً خجولة ولم تكن على قدر طموحاتي، فأنا لا استعجل خطواتي الفنية بل أنتظر الفرص المميزة التي تُخرج طاقاتي وموهبتي الفنية، فقد أُقدم أكثر من عمل في السينما والدراما لكن حينما تعمل في بلد جديد عليك فالإنتشار لا يكون في صالحك، لذا فلا بد أن أكون حذراً في ما أُقدمه، وإن شاء الله الأيام المقبلة ستكون هناك فرصة فنية كثيرة.

بشكل عام ، ما المرفوض بالنسبة لك في الفن؟

لا يمكنني رفض أي عمل أشعر بأنني أُقدم فيه شيئاً جيداً، فأي عمل أشعر بأنه يؤذي المشاهد أو الرأي العام فهو مرفوض بالنسبة لي، فقد أُقدم دوراً جريئاً لكن لا يجرح مشاعر الناس أو يثير الرأي العام.

وهل تهتم بالماديات في عملك بالفن بخاصة أنك فنان جديد على الأعمال المصرية؟

هذا في بالي منذ البداية، وإن لم يكن في بالي كنت عملت في عدة أعمال وإنتشرت لكنني أضع الماديات في بالي ليس بسبب الأجر لكنني من النوع غير المادي لكن أختار وأتفق على أجري بشكل منطقي، لذا فأنا أتفق على أجري بشكل منطقي ووفقا لما أُقدمه في أي عمل فني.

وهل تطمح للدراما العربية المشتركة؟

عملت بها من قبل وأول عمل كان "مطلوب رجال" ومن ثم "فرصة تانية" وهذه الأعمال حققت نجاحاً، وسوف أسافر بعد 10 أيام إلى دبي ولدي عمل عربي مشترك لم نتفق على تفاصيله. وبمجرد الإتفاق سوف أخبركم عنه.

وكيف ترى تجارب فناني سوريا في مصر؟

أرى أن كل الذين عملوا في مصر حققوا نجاحاً سواء جمال سليمان أو كندة علوش أو باسل خياط، وأراها حالة صحية وأرجع وأقول حتى لو لم يتحدث الفنان السوري باللهجة المصرية كما يتحدث أبناء البلد فهذا لا يتسبب في مشكلة أو أزمة، فدائماً حينما ترى الممثل السوري في الدراما المصرية يجعل المشاهد السوري مهتماً والعربي يشاهد هذه الأعمال، والأمر كله حالة صحية لأننا مجتمع عربي واحد وقريب من بعضه البعض.

وكيف تقضي وقت فراغك في مصر؟

ألعب الرياضة بشكل يومي وأعشق المقاهي الشعبية في مصر وأحب أن أذهب لمناطق كثيرة في مصر، حيث ذهبت لبورسعيد وأسوان والفيوم وحاولت أن أذهب إلى أماكن كثيرة في مصر سواء السيدة زينب والمنوفية والزمالك والمهندسين، ومصر بلد جميل وأحبه للغاية، وأنا أعيش في مصر كي أحس بالروح المصرية وكي لا أشعر بنوع من الغربة.

وفي النهاية ، ماذا تقول عن كل من غسان مسعود، سلاف فواخرجي وسوزان نجم الدين؟

غسان مسعود هو ممثل عالمي لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك ، فهو نجم عالمي وله أعمال كثيرة في هوليوود وهذا ليس كلام إعلام بل إنه حقيقة، وسلاف فواخرجي فنانة أراها ملكة ولها حضور مميز للغاية في الدراما السورية ولها كل التقدير والمحبة، أما سوزان نجم الدين هي أيضا من أول من نهضوا في الدراما، وكلهم لهم كل التقدير والمحبة .