منذ أوائل القرن السادس عشر تمكنت النقوش في الصناديق الخشبية المصغّرة بإثارة فضول المشاهدين، بتمثيل مشاهد من النعيم والجحيم والحياة على الأرض، لتحوي أدق التفاصيل بين ثناياها، وكانت هذه الصناديق سلعة مرغوبة لدى الطبقة الراقية ورجال الدين والملوك، لأنها دلالة رفيعة على علو الطبقة الاجتماعية لمالكيها.


وبعد مئات الأعوام تمكن الخبراء أخيراً بفك أحد أكبر ألغاز عالم الفن، بحيث يعرض متحف أونتاريو للفنون عدداً من الصناديق المنقوشة برفقة نتائج دراساتهم لهذه الصناديق التي يبلغ عمرها 500 عام بيل.