كشفت دراسة نشرت في مجلة "بروسيدينغز ايه"، الصادرة عن جمعية "رويال سوساييتي" البريطانية، أن النهار يطول أكثر فأكثر على الأرض، إلا أننا لا ندرك ذلك إذ ينبغي الإنتظار 3.
3 مليون سنة لتبلغ الزيادة دقيقة واحدة.
وخلال القرون السبعة والعشرين الأخيرة، طال النهار بشكل وسطي بوتيرة 1.8 جزء من الألف من الثانية في القرن الواحد، على ما قال فريق من الباحثين البريطانيين.
وأوضح الباحثون أن هذه الوتيرة "أقل بكثير" من 2,3 جزء من الألف من الثانية التي كانت مقدرة سابقاً، وكان حينها يكفي 2.6 مليون سنة فقط ليطول النهار دقيقة واحدة، وعلى المدى الطويل، تسجل الأرض تباطؤاً بسبب قوة جاذبية القمر والشمس المسؤولة عن حركة المد والجزر.
وهي تتأثر أيضاً بعوامل مختلفة مرتبطة بحركة الجو، وتبدل الغطاء الجليدي والزلازل، وغير ذلك من العوامل.