فرّ سبعة وثمانون مريضاً من المستشفى الوحيد المخصص لعلاج الأمراض النفسية في كينيا وذلك بعد أن تم تركهم من دون علاج بسبب إضراب عام بالمستشفيات الحكومية حيث يطالب العاملون في المجال الطبي بتحسين الأجور وأوضاع العمل، على ما أفاد مسؤولون كينيون.
وفي السياق، قال أوما أولونغا، الأمين العام للاتحاد الكيني لممارسي الطب والصيادلة وأطباء الأسنان، إن خمسة آلاف طبيب يعملون بمستشفيات عامة بأرجاء البلاد لم يتوجهوا إلى أعمالهم.
وقالت سيث بانياكو، الأمين العام لنقابة التمريض، إن منظمتها تريد أن توقع الحكومة على اتفاق تفاوضي شامل من شأنه أن يوفر رواتب متكافئة للعاملين بالتمريض.
وقد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في العاصمة نيروبي الاثنين، لتفريق عشرات الأطباء الذين تظاهروا احتجاجا على عدم زيادة رواتبهم وفقا لوعود تلقوها قبل ثلاثة أعوام.