كشفت الإدارة الوطنية للمحيطات والأحوال الجوية في الولايات المتحدة الأميركية، أن كوكب الأرض يتجه لتسجيل العام الأشد حرارة منذ بدء الإحتفاظ بالسجلات بعد أن تساوت درجات الحرارة في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع ثالث أعلى الدرجات المسجلة لهذا الشهر على الإطلاق.
وقالت الادارة في تقرير إن درجات الحرارة في تشرين الأول/أكتوبر في أنحاء العالم، كانت أعلى بمقدار 0.73 درجة مئوية عن المتوسط المسجل في القرن العشرين وهو 13.9 درجة، وهو نفس المعدل في 2003 الذي كان ثالث أشد شهور تشرين الأول/أكتوبر حرارة في التاريخ.
ومنذ بدء العام وحتى تشرين الأول/أكتوبر كان متوسط درجات الحرارة في العالم أعلى بمقدار 0.97 درجة مئوية عن المتوسطن متجاوزاً الرقم القياسي المسجل في 2015، بوقع 0.1 درجة مئوية.
وقالت الإدارة الوطنية في تقريرها "مع بقاء شهرين فقط على إنتهائه لا يزال العام الحالي في طريقه ليكون أحد أكثر الأعوام الحارة، إن لم يكن أشدها في السجلات المحتفظ بها منذ 122 عاماً".
وأضافت أن درجات الحرارة بدأت في الإنخفاض بسبب ظاهرة النينيا المناخية، التي تتميز بدرجات حرارة باردة في العادة، في المنطقة الإستوائية بالمحيط الهادي.