قامت السلطات الألمانية ببناء جدار للفصل بين السكان واللاجئين في برلين بعد نحو 3 عقود من سقوط الجدار الذي كان يقسم ألمانيا إلى شرقية وغربية.
لكن الغرض من الجدار الجديد ليس سياسياً بل هو لحماية السكان المحليين من مشاكل و"ضجيج" اللاجئين، على ما ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.
القصة بدأت عندما إشتكى 5 أشخاص من حي "نويبرلاخ" بسلطات المدينة أمام القضاء، لسماحها ببناء مأوى للاجئين بجوارهم، مضيفة أن الشكوى انتهت بتسوية في شهر حزيران 2016، تنص على بناء "جدار عازل للضجيج" يرتفع 4 أمتار ويتجاوز ارتفاعه جدار برلين، ليفصل بينهم وبين مأوى الاجئين، قيد التجهيز الذي من المقرر أن يضم حوالى 160 لاجئا، بينهم قاصرون جاؤوا من دون ذويهم.