بحضور عشاق الفن التشكيلي وعدد كبير من الإعلاميين وشخصيات اجتماعية ووفد من وزارة الثقافة الاماراتية، افتتح الفنان التشكيلي بسام الحجلي معرضه الأول في دبي بمرسم مطر جاليري الذي يستمر لعشرة أيام.
وعرض الحجلي في معرضه 72 لوحة قال إن كل واحدة منها تمثل رحلة ولكل لوحة أسلوب بحيث الاقتراب من السريالية حينا والانطباعية حينا آخر وفق تأكيده، وأضاف أنه وصل في معرضه هذا إلى طرح اللوحات بجرأة مكنته من الانتقال من حالة لحالة دون أن يتغير شيء.
وتحدث بتفصيل عن المعرض عموماً، مشيراً إلى أنه هوية وطن وإنسان مظلوم وطفل لا حامي له، مشددا على أن اللوحات تلخص أشخاصا ينيرون الحياة في المجتمع من خلال النورانية لديهم. كما وتناول شظف العيش في بعض اللوحات حسب تأكيده، لافتا إلى وجود ما يحاكي المعيشة الصعبة ومقاومة الإنسان لها ولمتطلباتها، في وقت من الضروري عدم جعل المال كل شيء
وفصّل أكثر بالقول:" إن اللوحات خليط من المتناقضات والاختلافات". وعن اللغة المستخدمة أكد أنها كونية ويجب أن تخاض مع الفنان برحلة تظهر فيها اللوحة بما هو أعلى من الصورة بحيث تتمدد إلى تجسيد الحياة والحركة أيضا. ويأتي المعرض بطروح صوفية ويتجسد ذلك في خط واقع ما بين الواقع والحلم.