بعد أسابيع عدّة على بداية التحدّي بين المشتركين الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم العربي، وخروج الواحد تلو الآخر من المنافسة في الحلقات الماضية، انحصرت المنافسة بين 8 مصمّمين فقط، يتنافس 4 منهم على اللقب في الحلقة الختامية من برنامج "Project Runway ME"، مساء السبت 10 كانون الأول/ديسمبر، مباشرة من "حي دبي للتصميم - d3" في دولة الإمارات العربية المتحدة... وتُعرض على MBC4 و"MBC مصر 2". تحت إشراف لجنة التحكيم المؤلّفة من رئيسها المصمّم اللبناني - العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء التونسية - الإيطالية عفاف جنيفان، والنجمة إليسا ضيفة الحلقة الثامنة، جهّز المصمّمون أنفسهم للتحدّي، ووُعدوا بيوم عطلة مليء بالترفيه، ليجدّدوا نشاطهم وطاقاتهم الإبداعية. لذا، حضرت سيارة ليموزين فاخرة لتقلّهم إلى جهة مجهولة، لم يتأخروا حتى اكتشفوا أنهم يلبّون دعوة تمضية يوم كامل في منزل إيلي صعب الصيفي بأعالي جبل لبنان، بحضور ابنه البكر إيلي صعب جونيور – الذي رحّب بالمتبارين والحضور في الدار، إضافة إلى مقدّمة البرنامج جيسيكا قهواتي، والمشرف على التصاميم فارس الشهري، فضلاً طبعاً عن ضيفة الحلقة إليسا، التي أضافت رونقاً وأناقة وإحساساً على الحلقة. وبعد توزيع المشتركين على ثنائيات، استطاع الفريق المؤلّف من سليم شبيل من تونس، وهبه مجددي من السعودية الفوز بأفضل تصميميْن في الحلقة، بينما كان التصميم الأضعف من نصيب فريق ريان أطلس من الجزائر وإلهام أيت سيل من المغرب، والتي اعتبر التصميم الذي قدّمته "الأسوأ"، إثر وقوفهما في دائرة الخطر مقابل مهند كوجاك من مصر ولوما صالح من لبنان.

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بعد وقت قصير من معرفتهم الوجهة الفعلية ووصولهم إلى منزل إيلي صعب، اكتشف المشتركون أن يومهم لن يكون نهار عطلة بالكامل! إذ، قيل لهم من قبل جيسيكا قهواتي وفارس الشهري أن فرحتهم بالإجازة لن تكتمل، لأن وقت الجد والتحدّي مستمر، وأنهم سيكلّفون بمهمة يبدأون العمل عليها في اليوم التالي، على امتداد 12 ساعة متتالية، وأبلغتهم ضيفة الحلقة إليسا بـ "أننا لن ندعكم ترتاحون، لكن العمل سيسير وفق مبدأ الثنائيات"، لينقسموا إلى 4 ثنائيات على الشكل التالي: عيسى حسّو وعلاء نجد، ريّان أطلس وإلهام آيت سيل، سليم شبيل وهبه مجددي، ومهند كوجاك ولوما صالح، وذلك بهدف تنفيذ تصميم يمكن تحويله من مسائي إلى نهاري بسهولة. بدأت المهمة بذهاب المشتركين إلى متجر لشراء القماش المناسب، خلال 30 دقيقة، بمبلغ قدره 250 دولار لكل منهم أي 500 دولار فقط لكل ثنائي.

في اليوم التالي، بدأ المصمّمون العمل على تصاميمهم بين المشغل وغرفة الخياطة، ولم تخلُ أوقات العمل من بعض المناوشات والنقاشات والمشاكسات بين المشتركين، خصوصاً بين لوما ومهند، وإلهام وريان، فيما كان التوافق العملي تاماً بين هبه وسليم من جهة، وعيسى وعلاء من جهة أُخرى. وخلال فترة النهار، قام فارس الشهري بزيارة المصمّمين لإعطائهم بعض النصائح المفيدة، ودخل لاحقاً ليتفقّد تصاميمهم ويهنئ علاء وعيسى، ويحذّر إلهام وريان من بعض التفاصيل، وهبه وسليم من كون التصاميم مشابهة لما يصمّمه ثنائي آخر، ونصح الشهري لوما ومهند بالتركيز على العمل وفق مبدأ المجموعة بدل العمل الفردي.