يعتقد علماء أن إلقاء جثة انسان في الفضاء الخارجي يمكن أن يساعد في ازدهار كائنات غريبة أخرى في أماكن مختلفة من الكون وبدأ التفكير في كيفية المحافظة على الجثة من التلف في الفضاء.

الكائنات الحية تموت عادة في الغلاف الجوي، لكن في حال كانت الجثة موجودة في بزة فضائية مخصصة لهذا الغرض، ستكون لديها فرصة البقاء على قيد الحياة.

وقال عالم الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية لويزيانا الاميركية غاري كينغ:" ان مدة الرحلة تؤدي دورا حاسما لأن سفر الجسم خلال الفترة الوسطية لترحال الأقمار الاصطناعية العادية، سيستغرق 4.2 سنة ضوئية للوصول إلى منظومة نجم آخر غير الشمس. وكلما كان سفر الجسم أطول في الفضاء أصبح احتمال بقاء الميكروبات على قيد الحياة أضعف نسبيا".

وتابع:" رغم ذلك يمكن أن يعيش بعض الكائنات الحية في ظل مستويات عالية من الإشعاع، لذا يعتقد أن الأمر ممكن. الجسد الميت يحتاج لاستضافة جزيئات أساسية مثل نيوكليوسيد ثلاثي الفوسفات، عندما يسقط على أرض الكوكب".