لمناسبة رحيل الموسيقار ملحم بركات، نعود وننشر لكم أبرز الحوارات التي أجرتها معه رئيسة التحرير هلا المر .
ننشر اليوم الحوار الذي دار بين المر وبركات وذلك خلال حلول المر ضيفة على البرنامج الصباحي عبر إذاعة "سترايك" مع الزميلة منال سعادة يوم الخميس 4 تشرين الثاني 2010 .
بركات قال بداية إن صوت الفنانين إختفى وصوت السياسيين "يلعلع" ، وشبّه "القرار الظني" بـ طبخة جديدة وشوربة مع الباذنجان والأرز.
هل سيصدر CD غنائي يتضمن أغنيات مسرحية "ومن الحب ما قتل"؟
نعم أحضر أغاني المسرحية وسأضمها لألبوم واحد وسيصدر أواخر الشهر الجاري.
ما هو جديدك؟
أحضر أغنيتين وعندما كنت أسجلهما تسممّت جراء تناولي الطعام وأدخلت الى المستشفى، هذا إجرام بحق الشعب اللبناني بسبب إستعمال الأدوية المنتهية الصلاحية.
هل ستعطي ألحاناً لفنانين آخرين؟
كلا لا أريد أن أعطي أحداً.
ماذا عن إبنك "وعد" الذي يتحضّر لدخول مجال الغناء؟
أجهّز إبني "وعد" حالياً وستكون أول أغنية من ألحاني أنا وليس من ألحان هيثم زيّاد كما يقال.
هل يملك خامة صوت كخامة صوتك؟
أجهّزه للدخول في هذا المجال، إما ينجح أو يفشل، مثل أولاد الكبير وديع الصافي اذا غنى أولاده على طريقة والدهم كيف سينجحون؟
ولا يجوز لأحد تقليد أحد لأن وديع الصافي مدرسة موسيقية أسسها وأولاده يجب ألا يقلدوه، بل يتأثروا بنهجه الموسيقي، وعليهم أن يسيروا بخط جديد، ووديع الصافي إنسان عظيم في تاريخ الفن.
ما رأيك بأغنية الفنان "محمود عيد"؟
هناك كلمات ليست موسيقية هي "الإبرة والخيط" ولا أحب سماع هكذا كلمات، إن الفكرة معروفة لكن كلمات "إبرة وخيط" ليست كلمات موسيقية.
وماذا عن أغنية "بنت الأكابر" للفنان ربيع الأسمر؟
لم أسمعها، وهناك أغنية للفنان ملحم زين بعنوان "ورا كل زلمي في مرا" جميلة، أطالب سليم سلامة وفارس إسكندر بتغيير هذا اللون الغنائي وهذا النمط السائد الذي اخترعته أنا مثل "مرتي حلوة" و"حلي عني" وغيرهما.
"ورا كل زلمي في مرا" ، أي امرأة وراء ملحم بركات؟
ليس هناك إمرأة خلفي، والرجل يصنع نفسه و"القبضاي قبضاي".
هل شاهدت الفنان باسم فغالي حين قلّدك؟
لم أشاهده، وكنت أتمنى لو أنني شاهدته.
ماذا عن علاقتك مع الفنانة نجوى كرم خصوصاً بعد تداول أخبار عن خلاف بينكما؟
لا خلاف بيننا وهي "ست بتاخد العقل" ، وليس أنا من لم أعطها ألحاناً بل هي لم تأخذ مني، كما أنني لا أريد الرجوع إلى الوراء بل أريد التقدم والتطور .
متى ستقدم لحناً للفنان ملحم زين؟
المشكلة أنه ليس هناك موقع للفنانين مثل مطعم أو أي مكان يجتمعون فيه كأميركا حيث يوجد فندق خاص يجتمع فيه الفنانون والمنتجون وكل من يعمل في مجال الفن ويتفقون هناك على كل شيء. وأنا أفتش عن المكان المناسب ولا إتصالات بين الفنانين وجميعهم يغارون من بعضهم البعض.
ما جديدك مع الفنانة ماجدة الرومي؟
هناك أغنية مسجّلة ويبقى على ماجدة وضع صوتها عليها، كما أنني سعيد بتكريمها في تونس، وكنت أريد أن يكرّمها الرئيس التونسي بنفسه، وأتمنى أن يقام إحتفال في قصر تونس. والتكريم الصحيح يأتي من رئيس الجمهورية وليس من شخص، وكان على ماجدة أن ترفض هكذا تكريم.
بعد بعلبك، ما جديدك؟
راجع على بعلبك، وحضّرت المسرحية خلال 32 يوماً .
ما تعليقك على النقد الذي وجه للسيناريو؟
اللجنة عقدت مؤتمراً صحفياً ونحن تأخرنا كثيراً وحضّرنا المسرحية خلال 32 يوم ، ويجب أن نضيف على بعلبك مثل آل الرحباني الذين أضافوا على بعلبك.
هل بعلبك ما زالت مهمة مع العلم أن السيدة فيروز غنّت في الـBiel؟
بعلبك أعظم موقع في العالم، بعلبك مهرجان دولي.
هل شاهدت حفل السيدة فيروز؟
لا ، تخيلي أن أشتري بطاقة لحضور الحفل، بل يجب أن تُوجّه لي دعوة شرف، وأنا أعلم واجباتي وأدفع ثمن البطاقة وأكثر.
هل سمعت ألبوم فيروز الجديد؟
كلا.
هل تحبها بأغاني زياد الرحباني؟
كلا، أنا سعيد بأنها عادت وحرّكت السوق بالأغنية اللبنانية وليس مثل "الزعران" الذين يغنون الأغنية المصرية. هناك حرب على الأغنية اللبنانية وعيب على اللبنانيين أن يغنوا المصري.
كيف يمكن لإذاعة "سترايك" أن تدعم الأغنية اللبنانية؟
يجب أن تذاع كل الأغاني اللبنانية ، والفن يجب ألا يكون رسمياً. وأتساءل: لماذا لا تذاع الأغاني اللبنانية في مصر؟ أين صوت فيروز؟ أين أغاني وديع الصافي وصباح القديمة؟ لماذا هذا الإنجرار؟ وأقول "لم ننجح في السياسة ولم ننجح في الفن".