انتخبت الشابة اللبنانية ساندي تابت ملكة لجمال لبنان فقامت الدنيا ولم تقعد ... فبعدما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر فوز الشابة ربى دكاش في المسابقة سكتت الابواق المتفلسفة والمتعدية على الجمال وصبّت سمومها بمكان آخر. لم يتحدث أحد عن استبعاد الملكة المتوجة إلكترونياً ربى دكاش، بل انشغل الجميع بمهاجمة شابة لبنانية كل ذنبها أن لجنة التحكيم انتخبتها ملكة على عرش الجمال اللبناني.
لكن ما هو الجرم الذي ارتكبته ساندي بفوزها باللقب؟ هل كان يجب أن تكون الملكة جميلة فقط ؟ أم أنه من المعيب أن تكون تكون جميلة وذكية !
لطالما انتقدنا هذه المسابقات على تركيزها على الجمال أكثر من الذكاء لكن في المرة التي أتت النتيجة لصالح فتاة ذكية وجميلة "خربت الدني".
الأذواق مختلفة ومن الصعب أن نجد إجماعاً أو تعريفاً موحداً للجمال.. لكن مما لا شك فيه أن ساندي فتاة جميلة وتتمتع بمواصفات جمالية مميزة من ناحية الطول، وجمال العينين، وبساطة تكاوين الوجه ... وقد يكون هناك مشتركات نلن إعجاب المشاهدين أكثر من الملكة لكن كما تنص شروط المسابقة التي تجيب على السؤال الموحد أفضل من غيرها هي التي تفوز.
ومن هنا لماذا لم نتقبل النتيجة التي كانت منصفة لفتاة أجابت بكل ثقة وذكاء على السؤال الذي طرح عليها ؟ فهل من المعيب أن يكون ذكاء ملكتنا يأتي قبل جمالها ؟