إنتشر في الفترة الماضية اسم الفتاة اللبنانية ربى دكاش على أنها ستتوج ملكة لجمال لبنان مساء اليوم في الحفل المنتظر في كازينو لبنان.
وذهب البعض إلى التأكيد والحسم بأن ربى هي ستكون الفائزة باللقب.
والأخبار التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة، تصب كلها في خانة واحدة وهي ان ربى تتمتع بإمتيازات كثيرة في المسابقة وخارجها تساهم في الضغط على الجهة المنظمة لتتويجها باللقب.
البداية مع خبر مشاركة ربى في انتخابات ملكة جمال لبنان عام 2012 وانسحابها "بسبب معاملة القيّمين المميزة التي حصلت عليها الشقيقتان رينا ورومي شيباني اللتان فازتا بلقبي الملكة ووصيفتها الأولى حينها". وهنا السؤال كيف تقبل الجهة المشرفة على المسابقة اشتراك فتاة سبق لها ولمحت إلى وجود تفريق في التعامل بين المشتركات . والاهم لماذا تعود ربى للمشاركة ؟ وهل تغيرت الجهة المنظمة لتتغير معها سياسة التعاطي مع الفتيات ؟
يضاف إلى ذلك، ما قيل عن الاستثناءات التي حصلت للسماح لربى بالمشاركة. فبحسب البعض الشرط الأساسي الذي ارتكز عليه القيّمون في اختيار المتسابقات ألا تكون المشتركات عارضات أو يعملن في عرض الأزياء، وهذا الشرط لا ينطبق على ربى دكّاش الممثلة وعارضة الأزياء.
وهناك أيضاً من إستبق التتويج وجمع الملكة السابقة بالملكة الجديدة، بحيث قيل إن فاليري أبو شقرا كتبت تغريدة على صفحتها الخاصة تتمنى فيها الحظ لصديقتها المقرّبة ربى دكّاش، ولكن سرعان ما جاء الرد من الملكة الفعلية التي نفت معرفتها بدكاش وأكدت أنها لم تتمنّ لأحد معين الحظ ، فهي تتمناه للجميع على حد سواء.
كما قيل أيضاً إن ربى هي صديقة جو قهوجي ، نجل قائد الجيش جان قهوجي ، وإن الأخير إتصل برئيس مجلس ادارة الـ LBCI بيار الضاهر لكي يضغط عليه من أجل حسم اللقب لصديقة إبنه. حتى أن البعض أكد أن قهوجي سيحضر شخصياً حفل التتويج هذا المساء.
ولم تقف الامور عند هذا الحد، فالتسريبات طالت أيضاً الحياة الخاصة لربى، وهناك من نشر ان دكاش نصفها لبناني ونصفها الآخر فليبيني لناحية الام، كما قيل ان "الملكة المتوقعة" تدير شركة صغيرة لخدمات التنظيف في البيوت والفنادق.
هذه الاخبار قد تصب في مصلحة دكّاش من باب الدعاية والترويج لها، فهي أصبحت أكثر المشتركات شهرة وترسخت صورتها في ذهن الجمهور الذي سيجدها أجمل فتاة من دون شك. نحن لا ننكر أبدا أن ربى تتمتع بمواصفات الملكة ولكن ما يحصل يضع علامات إستفهام كثيرة.
وكما تعود الاخبار المنتشرة بالفائدة على ربى ، كذلك يمكن ان يساهم كل ما نشر بإبعاد الفتاة عن اللقب من خلال الترويج لها لإحراج الجهة المنظمة واجبارها على استبعاد ربى للمحافظة على مصداقيتها.
فهل ما يحصل هو من قبل طابور خامس يسعى لإضعاف حظوظ ربى وتعزيز فرص مشتركة أخرى ؟