قالت الممثلة تقلا شمعون "يُفرِحني جداً أنني محطّ ثقة الكثير من الممثلين الشباب، وهم الذين يقصدونني بهدف التعلّم، وهذا ما أعتبره نوعاً من التبني. أحبّ لدى وصول الممثلة إلى سنّ معينة أن تتفاعل روح الأمومة الموجودة داخلها، وتسعى لتبنّي المواهب الجديدة وتعمل بكل جهد على صقلها".
وأضافت شمعون خلال مقابلة مع الزميل سامر القلعجي في جريدة الراي الكويتية، "فكرة العلم والثقافة في موضوع الدراما والتمثيل لا يؤمن بها الكثير من الناس لكنني أؤمن بها جداً، فأنا لست ضدّ المواهب، بل ضدّ الشخص الذي لا يؤمن بالعلم، مع العلم أن التمثيل مهنة خطيرة جداً ويجب عدم الإستخفاف به".
وأشارت الى أنه "تعمّ هذه المهنة فوضى عارمة، وهم يستطيعون تنظيمها لكنهم لا يريدون ذلك بكل بساطة، وهم يعملون على تنمية شعور الفردية داخلنا، أي أن يصبح كل مواطن يفكر في كيفية تنظيم وضعه وحياته، وتحسين أموره وكيف يأكل البيضة والتقشيرة، وكيف يحصل على حقوقه وزيادة عبر تقربه لهذه الجهة السياسية أو لهذا الزعيم، لا يوجد فكر جماعي في لبنان أساساً، وهذا ما يترك آثاراً سلبية حتى على الدراما".