منذ إنطلاقته منذ العام 2008 وحتى اليوم، يسجل لبرنامج "أحمر بالخط العريض" التجدد الدائم وإبتكار أفكار جديدة للحلقات، فلم يقع البرنامج طيلة تلك السنوات بالتكرار، أو الملل، بل ظل متجدداً وجاذباً للجمهور.
في موسمه الجديد الذي بدأ قبل أسبوعين أفضل مثال على ما نقوله، فمقدم البرنامج الإعلامي مالك مكتبي وفريق عمله أثّر في الجميع بحلقتين إنسانيتين إجتماعتين حقق من خلالهما أمنيات الأطفال، وأسمع شكواهم لمن يجب أن يسمع ويبلسم ويحقق أحلامهم.
ليس من السهل أن يحافظ البرنامج على هذه الإستمرارية طيلة تلك السنوات من دون أن يخسر جمهوره، أو ربما يفقد خاصية إستقطاب جمهور جديد، لكن برنامج "أحمر بالخط العريض" يفعل ذلك فقط لأن قوته الأساسية بالأفكار المبدعة التي يطرحها بكل حلقة من حلقاته.
"أحمر بالخط العريض" يبقى البرنامج الذي لا يشبه غيره، وبلا شك لا يزال بعيداً عن كل البرامج الإجتماعية الأخرى التي تتناوب على الأفكار نفسها بقوالب مختلفة من دون أي إبداع.