عاد الفتى الهندي ماهيندرا أهيروار إلى ممارسة حياته الطبيعية وذلك بعد معاناته لسنوات من ضعف نادر في عضلات رقبتها جعلها تنحني بزاوية 180 درجة الأمر الذي أعاق حركته.

وقد نجحت عملية أجريت لـ ماهيندرا تبرعت بتكاليفها اليلغة 12 ألف جنيه استرليني امرأة بريطانية تدعى جولي جوبز.

ووصفت والدة الفتى ماهيندرا شفاء ابنها من مرضه بأنه "معجزة"، وقالت: ماهيندرا أصبح رائعا، رقبته الآن مستقيمة، وحياته اختلفت تماما بعد تم إجراء العملية له".سيب

وكان هذا المرض يعيق الطفل ماهيندرا عن الوقوف على قدميه، كما كان يمنعه من تناول الطعام إلا بمساعدة آخرين، ويقف حائلا دون ذهابه إلى المدرسة أو حتى إلى المرحاض إلا بمعاونة أحد أفراد أسرته.