هي متعهدة حفلات ناجحة ، إستطاعت أن تحيي أضخم الحفلات في Palais Des Congrais والأولمبيا مع فنانين لبنانيين وعرب ، وتسعى دائماً إلى توسيع المساحة الجغرافية للحفلات التي تقيمها لتشمل دولاً أخرى .

إنها صفاء عايشي التي إلتقيناها في هذا الحوار حيث حدثتنا عن علاقتها بالفنانين والتعامل معهم .

في البداية كيف بدأت مهنة تعهد الحفلات؟

بدأتها في عام 2013 عندما وجدت أنه ليس هناك حفلات شرقية لفنانين كبار فخطرت لي فكرة أن نأتي بفنانين عرب مقيمين في فرنسا.

لديكم تصنيف فنانين فئة أ، ب،..؟

بالطبع هذا التصنيف موجود لدى الفنانين الفرنسيين وأيضاً لدى الفنانين العرب وأنا حين إخترت لإقامة حفلات إخترت مسارح كبيرة لنأتي بفنانين كبار.

كيف إخترت الفنانين ومن هم الفنانون الذين مروا معك بالـ Palais Des Congrais وبالأولمبيا؟

في أول حفلة أقمتها في الأولمبيا وهو مسرح مهم جداً في باريس وعالمياً والكثير من الفنانين العالميين يختارون هذا المسرح ليغنوا به، اخترت كاظم الساهر وكان أول فنان قدم حفلة في الأولمبيا.

من أين تمولت؟

قليلاً مما لدي، لأنني بدأت Buisness وكان لدي تمويلي الخاص فبدأت وعملت على حفلة كاظم وكانت حفلة رائعة، ثم انتقلت إلى الـPalais des Congrais الذي غنت فيه نانسي عجرم وتامر حسني، ثم عدت إلى الأولمبيا وغنى فيه راغب علامة ثم إليسا ، ثم أحلام في الأولمبيا، كذلك نانسي عجرم في الأولمبيا مرة ثانية.

نانسي أقمت لها أكثر من حفلة. لماذا؟

لأنني لم أرها لمدة سنتين لذلك أحببت أن تغني مرة ثانية في الأولمبيا.

مَن مِن الفنانين نفسيته حلوة ؟

نانسي طبيعية وكل ما فيها جميل ، وحتى الناس بفرنسا يحبونها وكم هي تحب الناس فتتصور مع الجميع وهي طبيعية جداً وأحبها كثيراً بسبب معاملتها الجميلة ، فهي إنسانة محترمة تتعامل باحترام مع كل الناس.

كان المقياس كي يغني فنان في الأولمبيا ويمكن أيضاً في الـ Palais Des Congrais أن يكون مهماً ولديه أغنيات شرق أوسطية مثل فيروز وصباح ووديع الصافي، هل ما زال هذا المقياس موجوداً، والناس الذين تختارينهم مثل كاظم الساهر ونانسي وإليسا وأحلام هل هم بالمستوى الفني نفسه لفيروز وصباح ووديع الصافي ؟

لا نستطيع أن نقارنهم بالفنانين الكبار لأن العمالقة يبقون رموزاً ولكي نعطي للفنانين الموجودين حقهم، لأنهم فنانون ونجوم كبار فهم يغنون على هذه المسارح التي غنوا فيها من قبل هؤلاء العمالقة.

هل يقدرون هذا الأمر؟

بالطبع.

البعض إتهموا هؤلاء الفنانين بأنهم هم يستأجرون هذه المسارح الكبيرة ويقيمون حفلات فيها كي يقال إنهم غنوا فيها ، هل تؤكدين هذا الأمر أنك أنت التي أقمت حفلة لنانسي وليست نانسي من دفعت لتغني في الـ palais des congrais؟ وماذا عن تانيا قسيس؟

لا بالطبع لا، وتانيا لم أقم لها الحفلة ولا أعرف شيئاً عن هذا الأمر وهي ليست معروفة كثيراً ، ولا أقدر أن أؤكد إذا دفعت لتستأجر المسرح لتغني عليه أو لا.

من هم الفنانون المطلوبون في باريس من الفنانين اللبنانيين والعرب الذين لم تتعاملي معهم بعد والذين لديهم مستوى معين؟

بالتأكيد هناك كثيرون وأتركهم مفاجأة، وأنت تعرفين من هم فنانو الصف الأول.

أحياناً لا يوجد مقياس، مثلاً وائل جسار صف أول في مصر.

في بلد آخر يمكن ألا يكون صفاً أولاً.

هل ملحم بركات مطلوب من الجالية العربية في باريس ؟

بالتأكيد، لأنه فنان كبير وطبعاً لديه إسمه.

أية حفلة نفذت بطاقاتها كلها وشهدت إقبالاً من الناس؟

كل الحفلات تقريباً ، لكن مرة عملت مع نانسي عجرم في الـ Palais de Congrais فكانت حفلة ناجحة جداً.

كيف كانت حفلة أحلام ؟

كانت رائعة ومرتبة، لكن الخليجيين لا يحبون المسارح بصراحة، يحبون الطاولات والأوتيلات أكثر لكن الحفل كان رائعاً جداً.

هل ما زالت فكرة أن متعهد حفلات يعني أن لديه الكثير من المال قائمة ، أم أنه بالكاد تكفي أجرة الفنان وأجرة المسرح؟

نعم هي الأمور هكذا.

من الفنان الأغلى أجراً؟

كاظم ، نانسي، راغب حتى إليسا وأحلام كلهم أجرهم غال والعمل بالطبع صعب.

أي مسرح أهم الأولمبيا أم الـ Palais Des Congrais؟

المسرحان جيدان الـPalais De Congrais مسرح كبير جداً وموقعه جيد وجميل.

تاريخياً؟

تاريخياً الأولمبيا فنانون عالميون كبار غنوا فيه مثل إديت بياف جاك بريل حتى مادونا ، كما أطلت فيه فنانات كبيرات مثل أم كلثوم وفيروز ووردة الجزائرية.

ومتى هناك موعد حفلة لنجوى كرم؟

في شهر كانون الثاني.

أنت جزائرية ألا تفكرين في أن تجلبي فناناً من الجزائر أو أن تقيمي سهرة جزائرة فولكلورية لتروجي لتراث بلدك؟

أول شخص عربي غنى في الأولمبيا كان جزائرياً إسمه عيسى جرموني.

وبالنسبة للمغاربة ، الدوزي مشهور بالمغرب وأميركا هل تعاملت معه؟

لا لكن هناك إمكانية للتعامل معه.

الفنانون الشباب الذين يغنون الراب هل هم مطلوبون للأولمبيا أم أن هذا المسرح موجود للطرب فقط؟

لا ليس فقط للطرب كل فنان له أرشيف وفنان محترم يمكن أن نقيم له حفلاً في هكذا مسارح.

هل بعد الأولمبيا والـ Palais De Congrais من الممكن أن تقيمي حفلات خارج باريس؟

نعم، ممكن في مارسيليا أو حتى في أوروبا في ألمانيا وهولندا وبلجيكا، لكن أتمنى أن تبقى الأوضاع هادئة كي نستطيع أن نقيم حفلات.

هل تأثرت بالإنفجارات في فرنسا؟

كان لدي حفل مع نانسي في مكان بعيد قليلاً عن أماكن التفجيرات ، والكثيرون من منظمي الحفلات تأثروا ولم يبيعوا بطاقات، لكننا نحن لم نتأثر لأن نانسي قوية ورقم صعب لشباك التذاكر الحمد لله.

ما هي كلمتك الأخيرة؟

أنا أشكرك هلا وأشكر الجمهور الفرنسي والعربي الذي يتابع الحفلات وكل الفنانين الذين تعاملت معهم وهم كلهم محترمون .