كشفت بعض وسائل الإعلام العالمية ورود اسم نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو في تحقيقات غسل أموال بقضية تتعلق بفساد مالي في ماليزيا، الأمر الذي قد يضعه بمأزق قانوني لا سيما بعد مطالبة ماليزيا له برد الأموال التي تلقاها من المختلسين.
فقد برز اسم دي كابريو أكثر من مرة في التحقيقات حول عملية فساد مالي، يشتبه بضلوع بعض السياسيين الماليزيين فيها.
كما ذكرت بعض الصحف أن الممثل الشهير قد احتفل بعيد ميلاده الأربعين في كازينو أنفق فيه مليون دولار على الشامبانيا، وهو الكازينو الممول من الأموال المسروقة من الصندوق الماليزي. وكشف أحد التحقيقات عن أن أحد المشتبه بهما قدّم منحة سخية إلى منظمة دي كابريو الخيرية، بينما أخذ مشتبه آخر من الصندوق المسروق مئة مليون لتمويل فيلم "the wolf of wall street" الذي لعب دي كابريو بطولته.
وفي سياقٍ متصل ذكرت صحيفة "تلغراف" أن دي كابريو أصبح مطالباً بسداد كل التبرعات الضخمة التي تلقاها لمؤسسته الخيرية وفيلمه من المختلس الماليزي في القضية المرتبطة بالصناديق الماليزية. بحيث يجري التحقيق في الأساس من قبل وزارة العدل الأميركية بشأن علاقات مزعومة لفضيحة اختلاس 3.5 مليار دولار كانت تستخدم لتمويل الفيلم في العام 2013 وفقاً للتقارير . وعليه، فإن الدعوات موجهة الآن للممثل العالمي لإرجاع الأموال التي وُصِفَت بـ "القذرة" والتي تلقاها لتمويل فيلمه وللجمعيات الخيرية البيئية ومؤسسته الخيرية "LDF" التي حصل عليها بعد تسريب مليارات الدولارات من صندوق الثروة السيادي الماليزي "1MDB".