ردت المذيعة الكويتية على متابعيها الذين استنكروا اسم البرنامج الجديد والذي اختارت لها اسم "الجمال والجنس" والذي اقترحت ان تقدمه مع دكتورة فوزية الدريع.
وقالت ان اسم البرنامج فهم بطريقة خاطئة وان البرنامج لا يعتمد على الاثارة الجنسية حيث كتبت عبر حسابها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي انها اختارت اسم البرنامج "الجمال والجنس" كونها هي رمزاً للجمال ودكتورة فوزية رمز للثقافة الجنسية وسيتم طرح المواضيع بطريقة علمية وراقية.. وأضافت أنه بعد ردود الأفعال السلبية حيث اعتقد البعض أنها مثيرة جنسياً ستقوم بالغاء فكرة البرنامج بناء على طلب جمهورها".
من جهة أخرى كانت حليمة بولند تعرضت منذ اسبوع لهجوم عنيف عبر مواقع التواصل عندما قام الشيخ دعيج بتمين غرفة خاصة لوالدتها في المستشفى الاميري وشكرته لأنه استطاع أن يؤمن الغرفة خلال دقيقتين ، وفور انتشار الفيديو انهالت الانتقادات لحليمة والشيخ دعيج وكتب احد المغردين قائلا :"إذا أردت عناية وغرفة خاصة فلا تتردد بالاستعانة بخدمات حليمة وواسطة دعيج لتوفير غرفة خاصة لمريضك في دقيقتين!!"
فيما كتب آخر :"فيديو حليمه و دعيج يختصر مشاكل الكويت كدولة بشكل عام ووزارة الصحة بشكل خاص حليمة لو تطلب اخلا طبي أما عامة الشعب ممن ليس عندهم " مواصفات "حليمه ولا عندهم "واسطة " دعيج ولا يعرفون الوزير لا تعليق شاهدوا الفيديو".
الامر الذي جعل حليمة ترد على ذلك قائلة :" لااعلم ماذا تقصدون بمواصفات حليمة !؟ ولكن اتمنى ان لا تكون النظرة مقصورة على الجمال والدلع، لان مواصفاتي اكبر من ذلك بكثير، واهمها انني سفيرة الاعلام الكويتي في الوطن العربي كله".