سيتجه كل من دوق ودوقة كامبريدج في وجهة مختلفة في الأشهر المقبلة حيث يحضران لرحلتين منفصلتين.
وقد أعلن اليوم أن الأمير وليام ينوي زيارة فييتنام في تشرين الثاني ولكنه لن يصطحب معه زوجته الأميرة كايت.
وسيزور دوق كامبريدج جنوب آسيا في الفترة الممتدة من 17 إلى 18 تشرين الثاني 2016 بدعوة من مكتب الخارجية والكومنولث.
وسيحضر الأمير وليام مؤتمر المتاجرة بالحياة البرية العالمي الثالث الذي ستستضيفه هانوي، بصفته رئيس اتحاد الحياة البرية وسيتسنح له الفرصة أيضاً اللقاء بالسكان المحليين والحوار معهم خلال زيارته لفييتنام.
الأخبار التي تم تناقلها عن زيارة الأمير وليام جاءت بعد يوم واحد من إعلان زوجته دوقة كامبريدج أنها تنوي أيضاً القيام ببعض الرحلات.
وأول رحلة لها وحدها خارج المملكة المتحدة ستكون إلى هولندا الشهر المقبل ليوم واحد، وستمضي الأميرة كايت يومها في The Hague وروتردام وذلك تلبية لدعوة من الملك ويليام ألكسندر.
وستكون الأميرة كايت بلا شك مسرورة بلقائها الملكة ماكيسما 45 عاماً الأرجنتينية الأصل والمتخرجة باختصاص الاقتصاد كما أنها عملت في مؤسسات مالية ضخمة ودرست اللغة الانكليزية والرياضيات قبل لقائها بالملك ويليام ألكسندر.
وهي كما كايت أم متفانية وتجمع بين تربية ثلاث بنات الأميرة كاترينا أماليا وألكسيا وأريان وواجياتها الملكية.
كايت الحاصلة على إجازة بتاريخ الفنون والمهتمة بالرسم والتصوير الفوتوغرافي ستزور معرض Old Masters في رحلة اليوم الوحد، وستحضر حواراً على الطاولة المستديرة لمواضيع متنوعة من الإدمان إلى الأمراض العقلية.