نجم كوميدي غير عادي إنتشر في الكثير من الاعمال الدرامية والسينمائية حتى أن نجاح أغلب الأعمال الجديدة يكون قائماً على إفيهاته الكوميدية التي أسعدت الملايين في الوطن العربي، وفي الوقت نفسه هو واحد ممن حصلوا على النجومية فوق السن وجاءت له مُتأخرة.
هو الممثل بيومي فؤاد الذي يتحدث لـ"الفن" عن مشواره الفني ومشاركته بأربعة أفلام ضمن موسم عيد الأضحى الجاري، ويرد على كيفية إختياره أعماله الكوميدي من دون الوقوع في التكرار، ويكشف لنا حقيقة إستمرار خلافه مع محمد رمضان وعن الكثير من الأمور .
في البداية ، نُرحب بك عبر موقع "الفن"؟
أهلاً وسهلا بكم وبكل قراء الموقع.
كيف ترى مُشاركتك بأربعة أعمال سينمائية يتم عرضها بموسم عيد الأضحى الجاري وهي "كلب بلدي" و "إلبس عشان خارجين" و "حملة فريز" و "لف ودوران"؟
هذا كرم من الله، والحقيقة أنني سعيد للغاية بالتعاون مع كل نجوم الأفلام الأربعة ، وما دفعني لقبول هذه الأعمال هو إختلاف كل دور عن الآخر وإن كانت النوعية واحدة هي الكوميديا ، لكن هُناك إختلافاً في كل التفاصيل الخاصة بكل عمل عن الآخر.
لكن ألم تقلق من المُجازفة للظهور بأربعة أعمال في موسم واحد ضمن تيمة واحدة أيضاً وهي الكوميديا؟
لم أكن أعرف أن الأعمال الأربعة سيتم عرضها في موسم واحد بل إنني قبلت كل فيلم في فترات مُختلفة عن الآخر، لكن الأمر ليس تشتتاً بالنسبة لي بخاصة أنني شاركت من قبل بأكثر من عمل في موسم واحد، والموضوع بالنسبة لي سيكون مُفيداً أن يراني الجمهور بأكثر من عمل وبأدوار مُختلفة عن بعضها البعض بخاصة أنني أبحث عن الإبتعاد عن النمطية أو التكرار بل أُقدم تيمة واحدة لكن بشكل مُختلف.
وماذا عن ظهورك في أول حلقة من الموسم الجديد من "مسرح مصر"؟
سعيد للغاية بهذه الحلقة ووصلتني عنها أصداء إيجابية للغاية، فلقد تحدث لي الفنان أشرف عبد الباقي للظهور معه في هذه الحلقة كضيف شرف ووافقت على ذلك حينما علمت بتفاصيل الفكرة.
وهل ستظهر في حلقات أخرى من المسرحية؟
ظهوري كان خلال الحلقة الأولى فقط كضيف شرف لكن لا حقيقة لإنضمامي للمسرحية وتقديم حلقات الموسم الجديد معهم كما تخيل البعض وأُشيع مؤخراً.
لكن ما الذي يدفعك للإنتشار خلال كم كبير من الاعمال الكوميدية بخاصة أنك أصبحت ماركة مسجلة في الكوميديا في الوقت الحالي؟
هذا لحبي الكوميديا لكنني لم أظهر في كل الاعمال، وفي الوقت نفسه أحاول بشتى الطرق ألا أضع نفسي تحت لقب ممثل كوميدي لأنني حتى الآن لم أُقدم سوى الكوميديا في السينما ولكنني قدمت في الدراما أدواراً بعيدة عن الكوميديا مثل "إسم مؤقت" و "موجة حارة"، فهدفي من التمثيل التنوع وعدم الثبات على نوعية معينة من الأدوار.
ألا ترى أنه من الغريب أن تبدأ مشوارك الفني بالأدوار الجادة والصعبة كما ظهرت مُنذ سنوات في "إسم مؤقت" وغيره من الأعمال ومن ثم تتحول لفنان كوميدي؟
بدأت بالكوميديا وليست أدواراً جادة، حيث أنني طوال عمري أُقدم مسرحاً كوميدياً قبل حتى أن يعرفني الناس، لذا أقول إن الكوميديا هي لعبتي لكنني أحببت أن أجرب النوعيات الأخرى بعيداً عن الكوميديا والحمد لله وجدت نفسي في هذه الأدوار أيضاً وكانت بمثابة جس نبض، وشيء جميل أن أُضحك وأبكي الناس في نفس الوقت.
وكيف تختار أدوارك الفنية تحديداً في منطقة الكوميديا من دون الوقوع في خطأ التكرار؟
تركيزي دائماً رغم تشابه الأدوار أن أُقدم أعمالاً لا تتشابه مع بعضها البعض، فلقد قدمت دورين شر وغير مُتشابهين مع بعضهما البعض وهذا أيضاً ما إعتمدت عليه في مشواري الفني.
بالرغم من أنك فنان كوميدي مميز إلا أنك لم تتعاون مع الزعيم عادل إمام.. فما السبب؟
عُرض علي في "أستاذ ورئيس قسم" وإعتذرت عنه بسبب إرتباطي بعدة أعمال وقتها بخاصة أن الدور كان يحتاج للتفرغ بعض الشيء.
وهل ما زالت خلافاتك مُستمرة مع الفنان محمد رمضان بعد هجومه عليك عقب شهر رمضان الماضي؟
ليست هُناك خلافات بيني وبين رمضان لكن الجمهور فهم الأمر بشكل خاطئ، وتحدث لي هاتفياً وأفهمني وجهة نظره وأنه كان يتحدث بشكل كوميدي من دون أي إستهزاء أو سخرية وأن الصحافة قد حرفت كلامه وحديثه عني، كما أنني لم أقل جملة "مكنش العشم يا رمضان" ولا أعرف من اين جاءوا بها، لكن كل ما قلته أنه فنان كبير ويستحق أكثر من ذلك لكن خانته الشخصية وطريقة الكلام، كما أنني لم أُتابع المُسلسل بشكل كامل، وهذا نقد وحقي الشخصي، لكن أعتب على نفسي أنني تحدث ونقدت العمل لأنني لما أر المُسلسل بشكل كامل.
لكن الصراحة مطلوبة ومن الضروري إبداء رأيك بمصداقية بأي عمل فني؟
ليست لدي مُشكلة في النقد لكنني لا أقول رأيي عن أي عمل سواء بالإيجاب أو السلب إلا حين أُشاهده بشكل كامل.
وما هو دورك في "حملة فريزر"؟
دوري في حملة "صبحي" وهو رئيس هشام ماجد في أمن الدولة، ولم أُقدم هذه الشخصية من قبل بخاصة أنني سعيد بها للغاية وكُنت أتمنى تقديمها من قبل.
أنت من النجوم الذين حصلوا على النجومية المُتأخرة حتى أن بعض الصحف ذكرتك ضمن تقرير "نجوم فوق السن"، فهل هذا إيجابي بالنسبة لك أو سلبي؟
الحمد لله إيجابية للغاية وأعجبني للغاية من قالوا عني إنني نموذج يُحتذى به للشباب بحصولي على النجومية متأخراً وأنني كافحت وجاهدت من أجل الوصول لحلمي.
وفي النهاية ، هل كانت النجومية المُتأخرة أصعب أم حققتها بسهولة؟
بالعكس لم تكن صعبة بل إن الأمر كان سهلاً وسعيد للغاية بما قدمته وحصلت عليه من فرص، ويكفيني أنني أسعدت الناس وأتمنى أن أظل أسعدهم دائماً بكل أعمالي.