حقّق نجومية واسعة بعد مشاركته في برنامج The Voice بنسخته الفرنسية ووصل إلى المراحل النهائية، وبعد هذه التجربة دخل في تحدٍ جديد وهو الرقص في برنامج Dancing with the stars ونال اللقب في الموسم الثالث، كأول رجل يفوز بهذا اللقب عربياً.
ومؤخراً دخل إلى عالم التمثيل من بابه العريض من خلال بطولة فيلم لبناني جديد بعنوان And Action وحول هذه التجربة الجديدة كان مع انطوني توما هذا الحوار.
بعد الغناء والرقص لم قررت أن تخوض تجربة التمثيل؟
تلقيت عرضاً من شركة الإنتاج والكاتب جاد الخوري، وجلسنا معاً وتحدثنا بشكل موسع عن هذا المشروع وأحببت قصة الفيلم والقضايا التي يدافعون عنها، يوجد الكثير من القضايا في لبنان التي تهمني كحقوق المرأة ومن غير المقبول أن تتعرض للتعنيف المرأة في يومنا هذا كما أنّها لا تستطيع أن تعطي الجنسية اللبنانية لأولادها وهذا أمر مرفوض. لدي صديقة عانت في حياتها لأنّ والدها تخلى عنها هي وصغيرة ولم تستطع والدتها أن تمنحها جنسيتها، وهذا الموضوع يؤثر فيّ كثيراً، وأحببت الممثلين المشاركين في هذا العمل مثل اسماعيل احمد ولورا خباز، أما شيرين فتعرفت إليها لأول مرة عندما إلتقينا وقت التصوير. وأنا بطبعي أحب التحدي كثيراً وشركة الإنتاج كانت لديهم طريقة مميزة في إقناعي، قالوا لي إنّك حصلت على اللقب في برنامج الرقص مع المشاهير رغم أنّك لم ترقص قبل هذا البرنامج وهذا دليل على أنّك تستطيع الفوز بأي تحدٍ تخوضه ونحن نشعر بأنّك تستطيع أن تعطي المجهود نفسه في الفيلم. وأنا كنت على ثقة أنّني إذا دخلت في هذا المشروع سأعطي أفضل ما عندي وهذا ما حاولت أن أفعله عندما بدأنا التصوير.
هل أنت شخص لديه متعة التحدي؟
أحب أن أتحدى نفسي دائماً، والأهم عندي أن أتحسن وأتطور بشكل دائم، وأنا مقتنع بأنّ الإنسان الذي يحب الفن يحب كل أنواع الفنون وأنا كلما وجدت فرصة كإنسان وفنان لأتطور في الفن سأتحدى نفسي وأدخل هذه التجربة، لكن الأهم أن أشعر بأنّ هذا النوع من الفنون يليق بي. وشعرت بأنّني أريد خوض تجربة الرقص عندما عُرض علي البرنامج، وشعرت بنفس الشعور مع التمثيل.
أخبرني أكثر عن الشخصية التي تجسدها.
ألعب دور شاب يدعى شربل تربى في عائلة غنية، وهو يحب الفن لكنه وجد أنّ أهله أجبروه على العمل في الشركة التي يملكونها، ويبدأ بالخروج مع الكثير من الفتيات ويسهر لوقت طويل إلى أن يتعرف إلى "نايا" أي شيرين الحاج، كما أنّ صديقه المقرب اسماعيل احمد يقف إلى جانبه ويحاول أن يقنعه بأن يسير على الطريق الصحيح.
كيف كانت علاقتك بـ اسماعيل خلال التصوير؟
علاقتنا كانت ممتازة، وأصبحنا صديقين خارج موقع التصوير أيضاً، صحيح أنّ شكلنا الخارجي مختلف لكننا متشابهين جداً في طريقة التفكير، فأنا أحبّ كرة السلة كثيراً وأمارس هذه الرياضة منذ كنت صغيراً.
هل تغيّرت نظرتك للتمثيل قبل أن تبدأ التصوير وخلال التصوير؟
بصراحة لم أكن أعرف أنّ التمثيل صعب لهذه الدرجة، وكم هو صعب أن تمثل دون أن تظهر أنّك تمثل، وحتى طريقة الكلام تختلف في التمثيل وأنا معروف أنّني أتحدث بصوت منخفض، وبالتأكيد كانت لدي تحديات كبيرة في هذا الفيلم وأريد أن أقول "أنو مش مين ما كان بيقدر يمثل" وأنا كنت محظوظاً أنّ فريق العمل كان يدعمني بشكل كبير مثل لورا خباز وشيرين الحاج خصوصاً أنّ لديهما خبرة في هذا المجال، كما أن مدربة تدعى ليال ساعدتنا كثيراً ودرسنا الشخصية التي ألعبها، والجو خلال التصوير كان جميلاً ومريحاً وأنا من النوع الذي يحب أن يسمع رأي الناس لكي أتطور.
هل تابعت ما كان يقدم في السينما اللبنانية؟
تابعت بعض الأعمال بصراحة، لكن كلما قالت لي أمي إنّه يوجد فيلم لبناني جميل يجب أن تشاهده كنت أذهب لكي أشاهده، طبعاً شاهدت عدة أفلام لنادين لبكي وأحببت ما تقدمه وكذلك الحال مع جورج خباز.
الفيلم هو غنائي أيضاً، هل ستغني ضمن أحداث العمل؟
حاولوا اقناعي كثيراً أن أغني، ولم يكن لدي رغبة في أن أغني باللغة العربية لكنني لحنت بعض الأغنيات ولن أقول إذا كنت سأغني بالعربي أم لا.
أطلقت أغنية جديدة قبل أسابيع كيف وجدت الأصداء؟
الأصداء كانت رائعة وتلقيت العديد من الرسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي أشادت بالعمل الذي صورته في جونية، كما أنني أحضر لألبومي الجديد.