ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بما كشفته الممثلة ومنسقة الملابس رينيه عطا الله حول تعرضها للتعنيف والضرب من قبل مدير الإنتاج اللبناني فادي الهبر على الطريق العام لمنطقة جونية أثناء تصوير برنامج "عيش كتير" الذي يصور لمصلحة قناة "الجديد".
عطا الله كشفت عما تعرضت له عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل حيث كتبت التالي:
اليوم قبل الضهر، مدير الانتاج العظيم فادي الهبر، شدني من شعري، كبني ع الطريق بنص جونية وبلش يضربني قدام الناس، فريق التصوير، وشرطة البلدية
بالتفاصيل: الصبح ما قدرت دغري لاقي ال location فبعتت message ع ال group اسأل حدا يرجع يدلني. عمل copy paste لل message الاول ورجع بعتو، جاوبتك بعرف اقرا دلّني بغير طريقة، خلص merci بدبر حالي
(هيدا الشي يللي أنا خبرتكم ياه هلق كتير سخيف بعرف، بس شكلو هيدا اللي عصبوا فمضطرة اكتبو، بعتذر)
بس وصلت حضرت الممثلين ورحت قعدت ع جنب بمدخل بناية تاتحاشاه. أكيد absurde يللي عّم قولو بس كنت عارفة إنّو بدو يجي يصرخ عليي وما الي جلد بس هيدا يللي بيعملو كل النهار، بيركب مشكل مع الكل بلا سبب فقلت يا بنت شو بدك فيه
حضي فيي، وقف ع كعب الدرج وبلش يبهدل، يصرخ، ومن الكلمات: إنتي وحدي هبيلة، مصطولة، بلا تهذيب (بعد لهلق ما بعرف ليه) وضل هيك مع صريخ طبعا ع شي خمس دقايق وانا راسي بالتلفون وما عّم رد
غاب شي 30 ثانيه ورجع عن جديد يصرخ باهانات وكلمات نابية وانا ما عّم رد
طلع المخرج تيشوّف شو عّم يصير فقلتلو ما بعرف، ما حكيتو ما اطعاطيت معو ولا حتى عّم رد عليه
كان جوابو للاستاذ فادي المحترم، طبعا من ال dictionnaire ذاتو: هيدي وحدة بهيمة، حملت حالي وفالي لان خلص طفح الكيل، بتوصل ال Producer، وقفت عّم احكي معها بيجي وبيقللي إنتي وحده بلا تهذيب، بتصور هون كنت أنا خلص فولت، مسكت الكف وبدي اشبقوا، ما بعرف اذا لحق يوصل ع وجو كان لقطتني بشعري ، كبني ع الارض وبلش يضربني، بنص جونية، قدام الناس، قدام فريق التصوير، من بعد ما شخص واحد (ما بعرف اذا بدو اذكر اسمو) اجا وشالو عني ، وقف مفرعن متل الديك ورجع بلش يهينني بكلماته المعتادة (لان هو باللحظة برهن عن رجولته طبعا)
أنا فليت اكيد، مش ضروري قول، هيدا ال post لكل شخص ومؤسسه عبالن يشتغلوا معو بالمستقبل ولكل العالم ع ال set يللي ما حدا منن قلو شي او عمل شي وكفوا نهار تصوير عادي، وطبعا هيدا ال post كمان للاشادة بأخلاقوا العاليه، بتهذيبو، وبال professionnalisme تبعو
بس بالآخر معليه، هو عَصّب، مش هيك صار القانون بهالبلد؟؟".
من ناحيته نفى مدير الإنتاج فادي الهبر ما صرحت به عطا الله وأشار الى انه لم يضربها بل هي تأخرت عن الوصول الى مكان التصوير، وعندما توجه اليها ليستفسر منها عن تأخرها جاوبته بطريقة مستفزة وقامت بصفعه بالكف وتهجمت عليه، في وقت هو لم يتحرك ولم يضربها أو يشتمها.
وأشار الهبر الى انه توجه الى المخفر، وروى لهم ما حصل معه فأخلوا سبيله من دون اي تعهد أو ظبط مالي، مؤكدا انه لو عنفها لم كان قد أخلي سبيله اليوم، وكتب عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل التالي:
"لمن يهمه الامر والى الذين يشجعون رنيه عطالله بالتقدم بشكوى، أطمئنهم بأنها قد فعلت وتم استدعائي مساء امس الى المخفر، وإتضح بعد التحقيق مطولا في الموضوع بأن المعلومات التي قد أدلت بها غير دقيقة فهي حجبت بعض الحقائق عليكم وعلى الجهة الأمنية التي برأتني في النهاية.
كما أنني تنازلت عن حقي ولم أتقدم بدعوى ضدّها.
1- نعم لقد تلاسنّا في الكلام في البداية والسبب تأخرها الدائم في الوصول الى موقع التصوير(وهي منسّقة ملابس في هذا العمل و ليست ممثلة كما تناقل البعض).
كان من الممكن ان يحلّ الموضوع بالتفاهم و حتى بالاعتذار اذا وجب لو لم يتمّ التصعيد من قبلها.
2-و هنا لا نتكلّم عن التصعيد الكلامي فحسب، و على عكس ما ادعت، قامت بصفعي فعلاً امام الجميع في الشارع وقد قمت بابعادها عني وهي ردٌة فعل طبيعية و لكني لم اقم بضربها كما ادعت.
3- لقد قالت رنيه عطالله ايضًا ان فريق العمل اكمل التصوير ولم يقم بأي مبادرة وهذا ليس صحيحاً ايضاً فقد توقف التصوير لمدة ساعتين بسبب البلبلة التي حصلت وكل من شهد الحادثة كان مذهولاً بالشراسة والعنف اللذين صدرا عنها وقد باءت كل المفاوضات بالفشل الى حين مغادرتها موقع التصوير .
واخيراً يهمني انا فادي الهبر ان اقول انني لم و لن العب يوماً دور الضحية كما فعلت رنيه عطالله ويؤسفني ان هناك العديد من الاشخاص الذين تعاطفوا معها وصدقوها دون الإطلاع على دقٌة ما حصل فعلياً على الارض. ويؤسفني أيضا أن الموضوع أخذ منحى تعنيف المرأة وقد استغلت رنيه هذا الموقف لتلعب دور الضحية علماً ان اي امرأة تحترم نفسها لا تقوم يصفع رجل في الشارع.
تاريخي المهني والإنساني يشهد على حسن أخلاقي ومهنيتي مع كبار الشركات والمحطات التلفزيونية على مر السنين.
فاقتضى التوضيح".