عاد المهندس المدني أنيس نصّار إلى مسقط رأسه لبنان، ليوقّع كتابه الأول "رحلتي من سوق الغرب.

.. إلى الشرق والغرب" الصادر عن دار النهار، في جامعة البلمند في سوق الغرب، في 4 أيلول، 2016.

واطلق نصّار سيرته الذاتية التي خطّ أحداثها بقلمٍ من الحنين والفخر، لتكون مثالاً في الأمل والنضال لكل شابٍ لبناني يحلم بالنجاح. فقد أراد نصّار أن تكون سيرته الذاتية قدوةً لكل لبناني يطمح في مستقبلٍ واعد.

يُخبر نصّار عن بداياته في لبنان وتحديداً في سوق الغرب التي غادرها عندما كان في سن الـ24 بعد اندلاع الحرب اللبنانية، إلى الولايات المتّحدة حيث بدأ مسيرته المهنية.

وبين الولايات المتحدة، دبي وسلطنة عمان، اختبر نصّار ثقافات الغرب وعادات الشرق، فكتب عنها من خلال قصصٍ طريفة حيناً ومؤثّرة حيناً آخر، ليصبح كتابه ليس سيرة ذاتية وحسب بل دراسة في علم الإنسان، الثقافات والحضارات.

ومن خلال إطلاق كتابه الأول، وجّه نصّار رسالة إلى جيل الشباب الصاعد، حثّهم فيها إلى "عدم التخلّي عن الوطن الأم، فلبنان تاريخ تستمدّون منه المعرفة ومهما كبر نجاحكم في بلدان الاغتراب يبقى تعلّقكم بوطنكم النجاح الأكبر في حياتكم".

وأضاف: "أتمنّى أن يرقى شبابنا عن طريق الجهد والكفاح إلى أعلى المراتب، ويدخلوا باب النجاح الكبير، شرط ألا يوصدوه خلفهم، بل يبقوه مشرّعاً على مصراعيه ليدخل منه من يأتي بعدهم، وبذلك يكونوا قدوة لأبناء الوطن، ومصلحين في بلدهم الذي يصبح بفضلهم رمزاً للبناء والارتقاء، حتى يعلو لبنان مكللاً بهالة من نور تلهم شعبه بأن يكون منارةً للتعايش السلمي، وأن يكون وطناً أبدياً لكل أبنائه".