في تغطية خاصة للفن- أطلت الإعلامية رئيسة تحرير موقع الفن في برنامج "بي لايف" عبر قناة LBC SAT .

في بداية حديثها وجهت هلا تحية للإعلامي بلال العربي متمنيةً له السلامة حيث أنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة خلال التصوير.

وإنتقلت هلا بعدها للحديث عن موضوع فقرتها وهو الملكة رانيا بمناسبة عيد ميلادها، فقالت إنها تشعر بالفخر للحديث عن ملكة كبيرة ومحبة .

وتابعت أن الملكة تمتلك الجمال الداخلي والخارجي، وأضافت أنه يمكن لأي إنسان أن يعمل على جماله الخارجي، لكن الجمال الداخلي ليس موجوداً لدى الجميع والملكة رانيا تمتلك هذه الصفة، فلديها العطف الإنساني الذي اكتسبته من أهلها العظماء.

واستدركت أنه من النادر أن نرى سيدة أولى لديها هذه المواصفات، فعادة تقوم السيدات الأولى بالمشاريع الإنسانية للبروباغاندا فقط بينما الملكة رانيا تقوم بذلك بدافع إنساني ومحب.

وتظهر الملكة رانيا تواضعها من خلال لغة الجسد ، فلديها محبة رائعة، وتمنت هلا لو كان لدينا في لبنان "الملكة رانيا".

وأثنت هلا على تناول الملكة رانيا للمشروع الذي تتولاه من كل جوانبه مبديةً مثلاً على ذلك مشروع تعليم الأطفال فمثلاً عملت على تأهيل الأطفال وتعليمهم وبنت مدرسة تعليم الموسيقى داعمةً التعليم الموسيقي، كما قامت بجائزة الملك والملكة في مجال التعليم التي لا تعطى إلا لمن يستحقها بجدارة .

وتابعت هلا أن الملكة رانيا عملت على توعية الناس على عدم تعنيف الأطفال ، كما عملت على الأطفال المعنفين لكي يعودوا وينخرطوا في المجتمع ، وعملت على الأسر التي تتولى مسؤولية تربية الأطفال، وعلى الأسر الفلسطينية أيضاً، وتعاونت مع منظمة اليونيسيف ، وبالتالي يتكامل المشروع من كل جوانبه معها .

وقالت هلا إن الملكة رانيا سيدة بكل ما للكلمة من معنى، وليست من السيدات اللواتي يهتممن بجمع العدد الهائل من الأحذية، وغيرها بل لها إهتمامات عظيمة .

وأثنت هلا على بساطة إطلالات الملكة رانيا التي تظهرها بأجمل مظهر .

أما من الناحية الثقافية فقالت هلا إن الشعوب التي تنتصر هي الشعوب المثقفة، والملكة رانيا إهتمت بهذا الجانب الذي لم يهتم به الجميع، ونالت جوائز من ملوك مثل الملكة سيلفا بالسويد والملك عبد الله، موضحةً أن الدكتوره الفخرية لا تعطى لشخص عادي. ولفتت هلا إلى أن المرأة غير المتعلمة تتعذب كثيراً في حياتها .

من ناحية أخرى ذكرت هلا أن الملكة رانيا علمت بحاجة الناس إلى المستشفيات التي ترحمهم فبنت مستشتفيات للأطفال.

وتمنت هلا للملكة رانيا طول العمر، لتستمر هذه المشاريع الجميلة، معتبرةً أن كل ملكة يجب أن تكون مثل الملكة رانيا بتواضعها وقربها من الناس وإحساسها بهم فهي تجعلنا نحترمها ونحبها وحتى معظم اللبنانيين يحبونها رغم أنها ليست موجودة بيننا متمنيةً أن يجمع مشروع بينها وبين لبنان .

وختمت هلا حديثها بتحية إكبار وإجلال للملكة رانيا .