تم إكتشاف أقدم دليل حفري على الحياة على سطح الأرض، داخل صخور عمرها 3.7 مليار سنة في غرينلاند، ما يعزز إحتمالات وجود حياة على كوكب المريخ منذ أزمان بعيدة، عندما كان الكوكبان خاويين على نحو متماثل، بحسب ما قاله علماء.
وعثر الخبراء على حدبات صغيرة تتراوح أطوالها بين سنتيمتر واحد وأربعة سنتيمترات، داخل صخور في إيسوا بجنوب غرب غرينلاند، وقالوا إنها مجموعات متحجرة من ميكروبات مماثلة لأخرى توجد حالياً في بحار من برمودا إلى أستراليا.
وإذا تأكد أنها مجموعات متحجرة من بكتيريا تعرف بإسم ستروماتوليت -وليست تكوينا طبيعيا شاذا- فإن القطع المكتشفة ستكون أقدم من حفريات عثر عليها في أستراليا، واعتبرت أقدم دليل على الحياة على الأرض ويعود تاريخها إلى 220 مليون سنة.
وذكر العلماء أنه في الوقت الذي بدأت فيه الاستروماتوليت النمو في كتل لزجة بقاع البحر، كانت الأرض على الأرجح مماثلة للمريخ في وجود مياه سائلة على السطح، وكانا يدوران حول شمس كانت أكثر خفوتا بنسبة 30 بالمئة عما هي عليه الآن.
وقال الباحثون إن أوجه التشابه تلك قد تكون محفزاً جديداً على دراسة، ما إذا كانت هناك حياة على سطح المريخ يوماً ما.