قالت الممثلة دارين حمزة "فنياً وفي السينما تحديداً أنا (الرقم واحد) على صعيد لبنان، وأقولها بكل فخر وتواضع، في المقابل لاحظتُ أن هناك تقديراً لعمل الإنسان خارج لبنان أكثر من داخله، وهنا فهمتُ لماذا هاجر جبران خليل جبران إلى الولايات المتحدة، لأنه لو بقي في لبنان لكان وُصف بالمجنون، كلبنانية أؤدي واجباتي تجاه بلدي كسفيرة له في العالم".
وأضافت حمزة خلال مقابلة مع الزميل سامر القلعجي في جريدة الراي الكويتية، "نحن في بلد كذاب ولديه إنفصام في الشخصية وبدن يضلوا يصفقوا للغلط وماشيين به، ولذا أنا أنسحب، بلدنا دراما، نحن في بلد بلا رئيس، والنفايات تطمرنا كما أن الفساد منتشر في كل البلد، وشبابنا يهاجر بحثاً عن لقمة عيشه، ومع هذا يقولون لك لبنان أجمل بلد! مجتمعنا مبني على الكذب والفساد، (فكيف بدك تكون الدراما اللبنانية؟ بدها تكون نفس الشي تماماً)، مثلما فرض المسؤولون على الشعب الشغور الرئاسي وتكدس النفايات على الطرق وإصرارهم الدائم على تحصيل أنواع عديدة من الضرائب، تذهب إلى جيوبهم الخاصة ثم تُنقل إلى حساباتهم في سويسرا، هذا الواقع ينطبق على الدراما أيضاً، (ما هيدي الزمرة وضعت هيدي الزمرة في الدراما)! وهي التي تختار على ذوقها وتتصرف كما يحلو لها وتفرض عليك كل شيء ويقولون لك في النهاية: صفق يا شاطر، إن الأعمال المحلية في لبنان شبيهة بالماء والكهرباء والضرائب في هذا البلد".