إستضاف الإعلامي رالف معتوف الإعلامي زافين قيومجيان ضمن برنامجه الأسبوعي وفي حلقته الأخيرة عبر اثير اذاعة صوت لبنان. وأشاد زافين بهذا البرنامج مؤكداً أنّه مستمع دائم له وغالباً ما كان يسأل متى سيحل ضيفا فيه خصوصاً وان لرالف اسلوباً غريباً ما دفعه إلى الإتصال بالإذاعة في إحدى المرات وطلب التقاط صورة له ولم تكن كما تخيلها.
أما تعليقًا على بدايته في تلفزيون لبنان فهو كان أول أرمني يدخل في مجال الأخبار وفي سنة 1995 في حملة أبًا عن جدّ لتجسيد الروح الشبابية في التلفزيون بين كبار الإعلاميين وإختاروه ليكون العنصر الجديد المعاصر ومن ثم انتقل إلى تقديم البرامج وكان دائمًا هو المنتج المنفذ والمعد.
وعن إستمراره مهنيًا لمدة 23 سنة فهذا الامر يتطلب ذكاءً كبيراً وقلائل هم الذين استمروا فهناك مرسيل غانم وأنا انتمي الى جيل التسعينات ودولي غانم لجيل 85 والمذيع الذي يستمر 10 سنوات هو ذكي والذي يستمر 20 سنة فهو خارق اما الذي يتخطى العشرين فيصبح قدوة وظاهرة ولا يجب أن تكون فقط اعلاميًا بل ان يصبح لديك مكانة ما وهذا ليس غرورًا مؤكداً انه ليس مغروراً ولكنه يحب نفسه.
اما عن توقفه عن تقديم البرامج في تلفزيون لبنان بطلب من الرئيس السابق اميل لحود آنذاك فرأى زافين انها كانت ضربة قوية له ما أدى الى حلق شعره ليعبر عن اعتراضه ولكن كل شخص قد يفيده التنقل وهو ضروري له وفي البداية لم يكن يعلم ان الرئيس فاعتقد أنها قد تكون ضربًا من زميل أو أي شخص غير الرئيس.
وعما اذا كان يزعجه تقليده و اعتماد كلمة "شو حسيت" كسؤال يطرحه فقال لا ولكن طارق سويد كان يزعجه لأن طريقته كانت مبتذلة ولكن هذا السؤال كل الناس تسأله وقد ساعده هذا الامر بالتسويق لنفسه و اعتمده عن قصد في كل حلقة كسؤال باسم زافين ولكن عندما حولها طارق الى مهزلة أكثر منها نكتة و شعرأنها سترتد سلباً عليه أوقفها واتصل بطارق سويد لكنه تهرب وكان يود أن يقول له شو حسيت وفي مرحلة أراد أن يقوم ببحث عن سؤال شو حسيت ليرى أهمية هذا السؤال من صحافي وأحد العاملين معه وجد البحث في مكتبة واشنطن و المفاجأة أن "شو حسيت" أسوأ سؤال يطرح من قبل صحافي و يعني أنه لم يحضر أسئلته جيدًا فقال له ممازحًا أحرق الكتاب.
كما تحدث عن 13 سنة من تقديم برنامج سيرة وانفتحت وعن تقليده قال هناك الكثير فانا ادخلت نمطًا جديدًا واذا قلّد احدًا قال أن اسلوبه جديد ولو قلد لكان انتهى بسرعة و لكن جئت من مدرسة زياد نجيم و جنان ملاط المدرسة الفرنسية المحافظة الممنهجة والمدروسة واضفت منهجية جديدة وأنغلوفونية وسرت بها وكنت قد تابعت أوبرا فخلطت الأخبار والبرامج وهذا ما أعطاني الدعم واذا كنت الثاني بعد زياد نجيم في لبنان لكن الأول عربيًا.
وعن المقدمين الذين جاؤوا من بعده كرانيا بارود و كلود ابو ناضر و مالك مكتبي فقال ان كل واحد منهم قيمة مضافة وكلود من جيله ويفرح لنجاح غيره و عن "أحمر بالخط العريض" فما يميزه عن "سيرة وانفتحت" أنه خط مغاير وقد مر به وعبره وتخطاه فأحمر بالخط العريض يطرح موضوعًا واحدًا في الحلقة وهو قد أخده من زياد نجيم و الأخير من غيره والفرق بينه وبين مالك أنه كان وفيًّا لتركيبة البرنامج و أدخل المتردد و اليوم البرنامج قائم على موضوع معين.
وأكد أن الشخص يجب ان يكون وفيًا لعمره وحكمته ويتطور على مر السنين. وعن توقف "سيرة وانفتحت" فأتى ضمن تجديد شبكة برامج المحطة وبث برنامج "على الأكيد" فتوقف البرنامج لأنه قيده كفورما ولذلك رأت الادارة أن يعود ببرنامج أكثر حرية و عاد بـ بلا طول سيرة.
وعن سؤاله عن أزمة تلفزيون المستقبل والرواتب رفض زافين التحدث في هذا الموضوع الخاص اذ لا تعني الرأي العام خصوصية موظفي المستقبل و عندما يريد التحدث عن هذا الموضوع فسيختار المستقبل وليس احدى المؤسسات الأخرى.
وبما يختص بجائزة الموريكس دور قال أنها قيمتها معنوية و اضافة لارشيفه الخاص و هي جائزة عزيزة على قلبه.
وفي الختام شكر زفين رالف لدعوته و تخصيص الحلقة الاخيرة له واستمتع كثيرا و بخاصةً بالتعرف اليه كما تمنى له التوفيق في برنامجه الجديد في المقابل شكر رالف أسرة الاذاعة بعد 61 حلقة واعدًا ببرنامج جديد.