إختارت لجنة مهرجانات ميروبا هذه السنة أن تختتم المهرجان بحفل يحييه الفنان مروان خوري.
مروان خوري الذي لم نعتد على مشاركاته في المهرجانات أحيا هذه السنة حفلين في الحدت وفي ميروبا. وكنا على موعد معه في مهرجانات ميروبا يوم الأحد 28 آب في إختتام المهرجانات لهذا الصيف.
مروان خوري من الفنانين الذين أثبتوا جدارتهم في المجالات الفنية كافة تلحيناً وشعراً وغناءً. هو الذي نقل الأغنية الرومانسية إلى مستوى آخر وجعل من تيترات المسلسلات أغنيات تتردّد على لسان الآلاف فصار صوته وأغنيته للمسلسل هي الإضافة.
يوم الأحد جمهور مروان خوري كان على موعد مع صوته وأغنياته التي تفاعل معها جمهور ميروبا الذي ملأ مدرجاتها وردّدها وصفّق لمغنيها طويلاً.
ويذكرنا مروان خوري بالحب الصادق المعذّب أحياناً والجميل المحيي أحياناً أخرى.
شكر مروان خوري القيمين على الحفل وعبّر عن سعادته بإحياء حفل في ميروبا المنطقة التي يحبّها والتي يشعر بالإنتماء إليها .
ومن الأغنيات التي غناها خوري على المسرح: لو، كل القصايد، مش أنا، قلبي دق، بتمون، مدرسة الحب وغيرها.
وعلى هامش الحفل كان لموقع الفن هذا اللقاء مع مروان خوري.
مروان خوري: أنا سعيد جداً اليوم لأنني أحيي حفلاً في ميروبا لأنها منطقتي وأهلي هنا وأصدقائي وتجربة الحدت كانت رائعة عسى أن تكون حفلة الليلة رائعة أيضاً. أما عن تغيير لونه الغنائي فأكد أنه قدّم في السابق ألواناً غنائية أخرى لكن الناس يحبون اللون الرومانسي وسيقوم بأعمال مختلفة لكنه سيبقى مروان ولن يتفاجأ جمهوره. "أوجّه تحية خاصة إلى قراء موقع الفن وآخر أعمالي كانت مدرسة الحب ، وهناك أغنيات أحضرها لي ولغيري من الفنانين ، وليس هناك من ألبوم وهناك احتمال أن أشارك في برامج تقديمية لم أبتّ بها ونبقى على تواصل فأنا لن أغيب".
ملاحظات: كان الحفل منظماً وسهّلت مهام الإعلاميين والمصورين.
تأخر الحفل ليبدأ عند الساعة العاشرة والربع.
كانت هناك بعض المشاكل في الصوت والأجهزة الصوتية التي لن تؤثر على أداء الفنان مروان خوري.