أظهرت دراسة جديدة شملت مجموعة من الزوجات المصريات ان أهم أسباب الطلاق في مصر هو الخلاف المادي على الراتب الشهري للزوجة، وكذلك ضغوط العمل وتأثيرهما على الحياة الزوجية، وانعدام الدفء العاطفي بين الزوجين.
وبيّنت الدراسة ان 49 بالمئة من الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق في مصر مصدرها الرئيسي راتب الزوجة بحسب إحصائية لمحاكم الأسرة وأن 53 بالمئة من النساء اللوائي كن طرفا في قضايا عرضت على محكمة الأسرة شددن في دعاوى الطلاق والخلع على أنهن اكتشفن بعد الزواج طمع أزواجهن في رواتبهن، وهو دافعهم الأساسي بالزواج.
وأظهرت الإحصائية أن معظم المطلقات العاملات تعرضن للعنف الجسدي والابتزاز المادي والمعنوي بنسبة وصلت لـ 54 بالمئة بسبب الخلاف على عملهن وابتزاز الرجل لها، من أجل الحصول على ما تكسبه من عملها.
كما رصدت إحصائية محكمة الأسرة ان السيدات اللوائي شملتهن الإحصائية صرحن أمام محاكم الأسرة بأنهن ندمن على الارتباط ولا يفضلن العودة إلى الحياة الزوجية مرة أخرى بنسبة تجاوزت ال 80 بالمئة.