اجتهدت الفنانة شيرين عبد الوهاب كثيراً وتحضرت جيداً للوقوف على مسرح بعلبك التاريخي وكانت تعلم جيداً أن هذا المكان لا يشبه أي مسرح آخر. شيرين كانت حريصة جدا على ان تكون بجهوزية فنية تامة لهذا التحدي وأبدعت خلال الحفل غناء وحضوراً.
كما نقدر لشيرين كثيراً تحيتها للجيش اللبناني الذي كان يسهر للحفاظ على الأمن خلال حفلها، بعكس الفنان العالمي ميشال ساردو الذي غنى منذ سنوات في جونية وتجاهل تقديم التحية للجيش اللبناني رغم اقامة حفله بعد أيام من استشهاد عنصرين من الجيش اللبناني. وطبعا هذا يعود إلى منظمي الحفل الذين كان يجدر بهم تدارك الموضوع ووضع الفنان بصورة ما يحدث في البلد الذي يقيم فيه حفله.