رحلة بدوية جديدة تخوضها الممثلة السورية نسرين طافش تنتقل فيها من نجاح "الطواريد" الى عمل متكامل بكافة العناصر الفنية، بين الحب والثأر ملحمة تبدو مختلفة شكلاً ومضموناً عما قدمته في التجربة السابقة وذلك من خلال مسلسل "العقاب والعفراء" الذي ستفرد له ثلاثون حلقة من العيار الملحمي الثقيل.
وقالت طافش إن العمل يدور حول قصة مقتبسة عن قصة حقيقية جرت في الواقع، وتتلخص فكرته الرئيسية حول سؤال: "من سينتصر في النهاية: الحب أم الثأر".
وفصّلت القصة فقالت إنها حول "العفراء" التي تؤدي شخصيتها والتي تكون ابنة الشيخ سلطان الذي يقتل في غزو تتعرض له القبيلة، فترث العفراء السلطة عن والدها.
وأضافت: "تقرر العفراء الثأر لمقتل أبيها وتصطدم لاحقاً بأن الشخص الذي يجب أن تثأر منه هو "العقاب" الشخص الذي تعشقه، فتبدأ فصول ملحمية فيها حب وصراع وفراق وألم، لنصل في النهاية إلى السؤال الذي تدور حوله الفكرة العامة للقصة".
وعن تعاونها مع المخرج عصام حجاوي قالت إنه خير من يدير دفة أعمال كهذه، مشيرة إلى أنه يضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتوقعت أن يتكرر التعاون معه في المواسم المقبلة.
وعن كونها تشارك في مسلسل بدوي للموسم الثاني على التوالي، رأت أن الأمر طبيعي من جهة وأن الدراما البدوية تستحق الحضور المستمر بالنظر إلى الاختلاف بين أي مسلسلين فيها ومن ضمن ذلك "الطواريد" و"العقاب والعفراء"، وقالت: "الأمر ليس فيه مشكلة، فالشخصيتين مختلفتين وكذلك المسلسلين".
وأكدت على أهمية الدراما البدوية، مشيرة إلى أنها نوع مطلوب ولها جمهورها.
وأكدت أنها سعيدة لتواجدها حالياً في الأردن، واصفة الأجواء بالمثالية التي تعطي طاقة إيجابية وفق تعبيرها، لافتة إلى أنها تصور في الأردن لثالث مرة.