عثر عامل في منجم الماس في بلدة أوداتشني في سيبيريا على بقايا مومياء لمخلوق غامض، يعتقد أنه بقايا ديناصور بينما يرجح العلماء أنه حيوان من الثدييات.
واكتشف "الوحش الصغير" كما يسميه البعض، في حفرة منجم الماس يعود تاريخه للحقبة الوسطى أو التي يطلق عليها اسم "عصر الديناصورات" وهذا يعني أن المخلوق الغامض يعود عمره إلى ما بين 252 و66 مليون سنة.
ووفقا لصحيفة "سيبيريا تايم" فإن الوحش الصغير سينقل من أوداتشني إلى ياكوتسك، عاصمة الكيان الفدرالي الروسي ياقوتيا، لدراسته حيث ستخضع للتحليل عظامه وكذلك عينات من حمضه النووي.
ويرجح عامل المنجم أن يكون المخلوق الغامض المحنط نوعاً غير معروف من الديناصورات. لكن العلماء يرون أنه من فصيلة الثدييات آكلة اللحوم أو من ثدييات أخرى عاشت في غابات سيبيريا الثلجية مثل حيوان الولفيرين (الدب الظربان) الذي يشتهر بالوحشية والقوة.