تمكنت الممثلة إيميه صياح من أن تحجز لنفسها مكاناً في المقدمة في مجال التمثيل بأدائها القريب من قلوب الناس، كما احتلّت المقدمة في مجال تقديم البرامج بأسلوبها العفوي، لكن الأمر لم يقتصر على ذلك بل فرضت نفسها أيقونة في عالم الموضة الراقية.
فإن إيميه لم تلجأ إلى الغرابة في الموضة ولا حتى الجرأة المبتذلة بل إعتمدت ستايل خاصاً بها ، فإختارت كل ما يعكس أنوثتها الرقيقة وأسلوبها الراقي في الملابس . ولطالما كان أبرز تعاون لها مع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد الذي تآلفت تصاميمه الجميلة مع رقي وأنوثة إيميه في برنامج ذا فويس.
ولم يقتصر تعاون ايميه مع المصممين على زهير مراد بل كانت لها مجموعة متنوعة من التعاملات من بينها مع حسين بظاظا ودار الراحل باسيل سودا ونيكولا جبران بالإضافة إلى تعاونات مع دور أجنبية شهيرة مثل فاندي وكارولينا هيريرا.
وتنوّع إيميه في إطلالاتها بطريقة تلغي الروتين حيث نراها في الإطلالات العصرية كالبنطلون الجلدي والكاب والجامبسوت الأخضر، أو الإطلالات بالفساتين الملكية، أو الإطلالات الكلاسيكية وغيرها العفوية الناعمة كالفساتين القصيرة .
وتحافظ ايميه دائماً على التنسيق الجيد لكل عناصر إطلالاتها مثل أن تعتمد الأكسسوارات البسيطة جداً مع الفستان الغني بالتطريز.
إيميه التي تملك الجمال الطبيعي الناعم لم تغفل عن أن الماكياج الهادئ هو ما يليق بها وأن تصفيفة الشعر الناعمة أجمل بكثير من المبالغة التي تصب في عكس مصلحة الإطلالة .
فلا بد من الإشارة إلى أن إيميه عرفت قواعد لعبة الموضة الجيدة فأدركت أن جمال الإطلالات ليس في اختيار ما هو خارج عن المألوف او ما يبرز مفاتن المرأة بكل ابتذال بل بكمن جمال الإطلالات بحضور التصميم الراقي المتناسب مع قوام المرأة وصفاتها الحاضرة بقوة أمام الكاميرات، وبالتالي اختارت ايميه التصاميم الناعمة والبسيطة التي تتناسب مع صفة الأنوثة البارزة لديها على المسرح .
فعدسات الكاميرات ليست مكاناً لإستعراض المجوهرات الثمينة أو خلط عناصر غير متناسقة من الموضة العالمية لإظهار العصرية، بل مكاناً لإظهار الجمال وهذا ما قامت به إيميه حيث خلطت بين أنوثتها وبساطة الموضة.