الإبنة الصغرى للرئيس الأميركي باراك أوباما، "ساشا" البالغ عمرها 15 سنة، نصفها عاشتها بأشهر بيت رئاسي في العالم، بدأت تعمل منذ أسبوع في مطعم أسماك ومتنوعات البحر، اسمه Nancy's ويملكه جوزيف مجبّر، وهي عائلة موجودة في أكثر من بلد عربي، خصوصاً في لبنان، وقد يكون مهاجراً أو مولوداً في أميركا .
المطعم، بحسب الوارد عنه في موقع صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" هو المفضل بين مطاعم الأسماك للرئيس وعائلته في جزيرة Martha's Vineyard بولاية ماساشوستس، على حد ما ورد في موقعه بالذات، وفيه تعمل ساشا الصغيرة، باسمها الحقيقي، وهو ناتاشا، مدة 4 ساعات يومياً، ولأيام عدة من آب الحالي في الصيف.
خبر عملها في المطعم نشرته الأربعاء صحيفة Boston Herald الأميركية، وانتقل منها إلى بقية وسائل الإعلام، معززاً بصورها وهي تعمل على الصندوق لتسجيل الطلبيات، كما وهناك صورة وهي تسجل طلبية أحد الزبائن وهو بسيارته، وثالثة لأبيها يزور المطعم، منشورة في "نيويورك ديلي نيوز" فقط.
لكنا لا نجد سوى صورة واحدة لصاحب المطعم، المعروف باسمه المختصر الأول Joe Moujabber وفقاً لما في حسابه "الفيسبوكي" وهو باسمه الكامل.
ومن المقرر أن يقضي أوباما وعائلته بدءاً من غد السبت، عطلة صيفية في الجزيرة تستمر أسبوعين، وقد يتناول الغداء أو العشاء في الم
طعم الشهير، إلا أن ساشا لن تخدمه، لأن عطلتها تبدأ السبت أيضاً. أما الغريب، فإن أحداً من الزبائن لم يصوّر "الابنة الأولى" ولو بهاتفه الجوال، ليجعل مما التقطه فيديو شهيراً نراها فيه. لكن تدولت مواقع التواصل فيديو لزيارة قام بها والدها في آب 2013 للمطعم، ونراه أعلاه وقد استقبلوه وودعوه فرحين بوجوده بينهم.
كما نجد ريما حداد ونهى الخوري، ثم الأهم، ويدل بأن "جو مجبّر" لبناني الأصل، وهو صديق من عائلته يشبهه أيضاً، اسمه Elie Mouhjabber ووضع صورته في "فيسبوك" وخلفها علم لبنان.