صرح كونراد موراي الطبيب السابق لنجم البوب الرحل مايكل جاكسون أن الأخير كان ما زال على قيد الحياة حين وصل إلى المستشفى على الرغم من التقارير الطبية التي ادعت أنه كان ميتاً سريرياً في ذلك الوقت.
الطبيب الذي وجد مذنباً في جرم التسبب غير المتعمد في وفاة النجم ، قال إنه بقي في المركز الطبي UCLA لساعات على أمل أن يتعافى مايكل.
وفي مقابلة مع الدايلي مايل - أستراليا- أصر موراي أنه غير مسؤول عن وفاة جاكسون في عام 2009 بسبب جرعة زائدة من المخدرات بما فيها البروبوفول، في المقابل ألقى كونراد باللائمة على المسعفين والذين شهد البعض منهم في المحكمة بأن نجم البوب كانت لديه علامات لقلب يحتضر حين وصل إلى مستشفى لوس أنجلوس.
"أنا كنت في المستشفى برفقته لساعات طويلة، وحين وصل إلى UCLA وجدوا دلائل حسية أنه لم يكن ميتاً، كان حياً، وكانت لديه علامات الحياة"، وفق ما قاله كونراد للدايلي مايل.
وتابع :"لم أغادر المستشفى حتى الساعة 6 صباحاً اهتممت بالأطفال والأم والأخوة والأخوات وكل شيء آخر".
موراي الذي كان الطبيب الخاص لنجم البوب الرحال مايكل جاكسون اعترف بأنه لم يكن مع الراحل حينما انهار جاكسون 50 عاماً في بيته المستأجر في بفرلي هيلز، قائلاً :"ما اتهموني به من تركه وحده لم يحدث، أنا حكم علي خطأ".
وكان موراي قد سجن لأربعة أعوام وتم سحب رخصة مزاولة الطب منه لأنه وجد مذنباً بالتسبب بوفاة النجم بجرعة زائدة من البروبوفول، المهدئات (ترجمة الفن).