إنه السجن الذي اعتقل فيه أسوأ مجرمي أميركا ووعلى الرغم من الاتهامات الأخيرة التي وجهت للنجم لم يكن ليفوت فرصة القيام برحلة لاستكشاف هذا السجن الواقع في سان فرنسيسكو-كاليفورنيا.
جوني ديب مع فرقته الموسيقية Hollywood Vampiers اختاروا أخذ استراحة من جولاتهم ومن هموم جوني ديب القانونية لإلقاء نظرة عن كثب على السجن الأشهر في أميركا: ألكاتراز.
النجم البالغ 53 عاماً الذي وجهت إليه اتهامات مؤخراً بالعنف المنزلي من زوجته المنفصل عنها أمبر هيرد لم يبدو قلقاً بشأن تاريخ هذه المنشأة يوم أمس.
ربما لأن الشرطة قررت أن لا تتقدم أكثر في التحقيق بشأن مزاعم زوجته له، شعر النجم بثقة كبيرة دفعته لاستكشاف زنزانات سجن ألكاتراز التي ضمت بين جدرانها المجرمين الأسوأ والأشهر في العالم مثل آل كابوني وميكي كوهين،و استوقفت جوني زنزانة شخص يعرفه جيداً وهو جايمس وايتي بولغر.
ولعب جوني دور قاتل زعيم مافيا في فيلمه Black Mass ولم يستطع مقاومة استطلاع المكان الذي سجن فيه عام 1959 لمدة ثلاث سنوات.
والتقطت لجوني صورة داخل الزنزانة مرتدياً قميصاً موضته قديمة مشابهة جداً لما كان يرتديه المحكومون، ونسقه مع جينز داكن اللون وقميص أبيض.
ولاحقاً خلع جوني الكاب التي اعتمرها ليضع عصبة على رأسه ووقف على سطح السجن ليلتقط مصوره كايلي كلارك صورة مميزة.(ترجمة الفن)