"الأرض التي تنبض بالحياة لا يمكن أن تفوح منها رائحة الموت واليأس أبداً"، بهذه الروح كان الجمهور على موعد يوم أمس مع الفنان راغب علامة في مهرجانات ضبيه الدولية التي تقام في الواجهة البحرية لـ "مارينا ضبيه ".
راغب الذي يمتلك أرشيفاً فنياً يضفي إلى كلمة "نجاح" الكثير من المعاني، نثر التفاؤل والفرح والرقص والغناء في أرجاء المكان. وكان بانتظار راغب جمهور تنوّعت أعماره حيث أن من يغني هو فنان عرف كيف يجاري العصر ويثابر على تجدد مستمر على مر السنوات.
قدمت الحفل، الذي انطلق بأغنية "أنا اسمي حبيبك"، الإعلامية ميراي عيد التي وصفها راغب بـ"ملكة الكلمة".
وتلقى راغب في الحفل درعاً تكريمياً عربون محبة وتقدير من مهرجانات ضبيه، وشكر بلدية ضبية ورئيس بلدية ضبيه قبلان الأشقر، ورئيسة لجنة مهرجانات ضبية كورين الأشقر.
ووجه راغب رسالة على المسرح قال فيها "لبنان بيخوّف، ما بينخاف عليه".
وأمتع راغب الحضور بباقة من أجمل أغنياته التي تنوعت بين القديمة والجديدة فغنى سهروني الليل، حبيب قلبي يا غالي، نسيني الدنيا، حبيب ضحكاتي، يا ريت فيي خبيها، يا بنت السلطان، جني جني، اشتقتلك أنا، بتفل، راغب بقربك وقلبي عشقها.
وشهد الحفل حضور زوجة راغب السيدة جيهان وإبنه خالد الذي كانت له حصة من تعبير والده عن حبه له حيث عانقه وقال لجمهوره "إنه ولي العهد"، كما حضر المؤلف الموسيقي طوني أبي كرم وزوجته.
وفي الختام تمنى راغب أن تبقى ضبيه منارة من منارات لبنان.
وفي تصريح خاص لموقعنا رد راغب على سؤال عن تغيبه عن المهرجانات الدولية مثل الأرز وبعلبك وبيت الدين بأنه ليس مغيّباً عن المهرجانات بل تم الإتصال به من مهرجانات الأرز وبعلبك ومهرجانات أخرى لكنه لم يتمكن من قبول المشاركة كونه لم يكن لديه وقت بل التزم بارتباطات أخرى.
وتابع راغب أنه حاول أن يجد وقتاً للمشاركة في مهرجانات الأرز لكنه كان قد التزم في حفل في إهدن آملاً أن يتمكن من المشاركة السنة القادمة.
وعن تعامله مع منظم المهرجان ميشال حايك رغم أننا نعلم أنه لا يضمن حفلاته، قال راغب إن ميشال صديق له ودائماً يتعامل معه حتى لو لم يكن يتسلم إدارة أعماله، ووصف راغب التعامل مع ميشال بالجيد، موضحاً أن القيمين على مهرجانات ضبيه اتصلوا به في الأساس، واتصل به بعدها ميشال حين استلمها.
وذكر راغب أنه وافق تحديداً على المشاركة في مهرجانات ضبيه كونها لم تتعارض مع ارتباطاته الأخرى.
ملاحظات :
راغب انطلق في حفله عند الساعة العاشرة في حين موعد الحفل على البطاقة 8:30.
رغم ان الحراس كانوا حاجزاً بين المسرح والناس إلا ان راغب أصر على التقاط الصور مع الأطفال .
أصر راغب أيضاً على رؤية جمهوره حيث طلب من القيمين على المهرجان أن تبقى الإضاءة مسلطة على الجمهور ولا يتم إطفاؤها .